هناك من يخشون عودة الزمالك لـ دوري أبطال إفريقيا

شكرًا لكم على متابعة هناك من يخشون عودة الزمالك لـ دوري أبطال إفريقيا وللمزيد من التفاصيل
أكد أحمد حسام “ميدو”، لاعب الزمالك الأسبق وعضو لجنة التخطيط السابق بالنادي، أن القلعة البيضاء تظل منافسًا قويًا في أي بطولة يشارك بها فريقها، مشددًا على أن وجود الفريق في دوري أبطال إفريقيا؛ يمثل رعبًا حقيقيًا للمنافسين.
وقال ميدو، في تصريحات لراديو “صوت الزمالك”، إن الزمالك بتاريخه الكبير وجماهيره العريضة ولاعبيه، يبقى مرشحًا رئيسيًا للفوز بالبطولة الإفريقية حال عودته إليها، موضحًا أن بعض الأطراف تخشى عودة الأبيض للمنافسة القارية؛ لأنه الفريق الوحيد القادر على مجاراة الكبار والانتصار عليهم.
عودة الزمالك لدوري الأبطال مرشحة للنجاح
أشار ميدو إلى أن الزمالك يمتلك كل المقومات التي تؤهله للنجاح في البطولات الكبرى، إذا ما توافرت له عوامل الاستقرار الداخلي.
وأضاف أن بعض الأطراف تسعى لمحاربة النادي، إلا أن قوة الإدارة وتكاتف الجميع من الداخل كفيلان بتجاوز الأزمات.
أهمية كل منصب داخل النادي
شدد ميدو على أن كل منصب داخل الزمالك له قيمته الخاصة، بدءًا من عامل غرف الملابس وحتى رئيس النادي، معتبرًا أن نجاح المنظومة؛ يتطلب أن يكون كل فرد مؤهلًا بشكل كامل للقيام بدوره ومسؤولياته.
مشروع الهيكلة داخل قطاع الكرة
كشف ميدو أن لجنة التخطيط، منذ يومها الأول، سعت إلى وضع هيكلة كاملة لقطاع كرة القدم داخل النادي على المستويات الفنية والإدارية والمالية.
وأوضح أن اللجنة قطعت شوطًا طويلًا في هذا المشروع، وكان من بين أبرز القرارات تعيين مدير رياضي يقود المنظومة باحترافية.
تفاوض مع جون إدوارد لتولي الإدارة الرياضية
أوضح ميدو أن اللجنة بدأت مفاوضاتها مع جون إدوارد منذ شهر فبراير الماضي، حيث رحب بالفكرة، لكنه طلب الانتظار لحين انتهاء عقده مع فاركو.
وبعد نهاية الموسم، جرت مفاوضات جادة بحضور الكابتن هشام نصر والكابتن حازم إمام، واتفقوا على كل تفاصيل أسلوب العمل.
وأكد أن الخطة كانت في البداية لتعيين جون إدوارد كمدير للتعاقدات، لكن بعد النقاش تقرر منحه منصب المدير الرياضي، لما يتمتع به من خبرة وكفاءة، مع منحه حرية اختيار فريق عمله دون أي تدخل أو فرض أسماء عليه، وهو ما اعتبره سر نجاح أي إدارة احترافية.
قرار الرحيل لتجنب الأزمات
واختتم ميدو تصريحاته، موضحًا أنه شعر في فترة معينة بأن وجود اللجنة قد يستغله البعض لإحداث بلبلة داخل النادي، فكان القرار الأنسب هو الرحيل من المشهد؛ حتى يُمنح جون إدوارد فرصة العمل بحرية كاملة.
وأكد أن إدوارد يتمتع بذكاء إداري نادر، مشيرًا إلى أن الكرة المصرية تفتقر لمديرين رياضيين بنفس الكفاءة.