نجم منتخب سوريا: ندخل كأس العرب بثقة كبيرة وطموح صدارة المجموعة في قطر

شكرًا لكم على متابعة نجم منتخب سوريا: ندخل كأس العرب بثقة كبيرة وطموح صدارة المجموعة في قطر وللمزيد من التفاصيل

أكد أحمد فقا، لاعب المنتخب السوري، أن فريقه يدخل منافسات كأس العرب 2025 في قطر بعقلية الانتصار فقط، مشددًا على أن سوريا قادرة على مجاراة أقوى المنتخبات في مجموعتها دون أي عوائق.

ووصل المنتخب السوري إلى دور المجموعات بعد فوزه المستحق على جنوب السودان بهدفين دون رد في الملحق، ليواصل سلسلة نتائجه الإيجابية خلال العام، حيث تلقى هزيمة واحدة فقط، كما ضمن التأهل مبكرًا إلى كأس آسيا 2027 في السعودية.

وتبدو الروح داخل معسكر سوريا في أفضل حالاتها، سواء من حيث الانسجام أو الثقة أو الهدوء بين اللاعبين. وفي أجواء مفعمة بالتفاؤل، تحدث فقا مازحًا عن “قائد المجموعة”، قائلاً: “ربما يكون أحد اللاعبين الشباب… وربما محمد الصلخدي”، مشيرًا إلى دور الأخير المؤثر داخل المنتخب، خاصة مع شغفه بلعبة “مافيا” الورقية التي أصبحت تقليدًا يوميًا يجمع اللاعبين في أوقات الراحة.

ويصف فقا هذه اللحظات بأنها جزء أساسي في تعزيز الروح الجماعية داخل المنتخب: “الأجواء إيجابية للغاية، وهذه الأنشطة تساعدنا على تخفيف ضغط التدريبات وتقوية علاقتنا ببعض.”

وفي مقابلة مع موقع فيفا، أوضح فقا طريقة لعب “المافيا” داخل المعسكر: “نلعب عادة في مجموعة من عشرة لاعبين، نوزع البطاقات ونبدأ النقاش لمعرفة المحتال، اللعبة تصنع تواصلًا جميلًا وتزيد من قوة العلاقة بيننا.”

وبعد تأهله من الملحق، يشعر المنتخب السوري بقدرته على تقديم شيء مختلف في البطولة، ويعود ذلك إلى العمل الكبير الذي قدمه المدرب خوسيه لانا منذ توليه القيادة الفنية منتصف 2024، حيث ظهرت بصمته بوضوح على أسلوب اللعب والحالة الذهنية للفريق.

وقال فقا: “نحن متحمسون للغاية، ننتظر دعمًا جماهيريًا كبيرًا في قطر، والتحضيرات كانت مميزة. ما قدمناه في الملحق وتصفيات كأس آسيا منحنا ثقة كبيرة، ونحن ملتزمون تمامًا بأفكار المدرب وطريقته.”

ورفض فقا، البالغ من العمر 22 عامًا، اعتبار وجود منتخبي تونس وقطر — اللذين شاركا في كأس العالم — عائقًا أمام سوريا، مؤكدًا: “نحن مؤمنون بقدراتنا وندخل البطولة بهدف تصدر المجموعة. لا نفكر في الخسارة قبل أن نلعب، والثقة ستكون سلاحنا الأكبر.”

ويحمل فقا قصة إنسانية خاصة، إذ وُلد في القامشلي قبل أن ينتقل إلى السويد وهو في التاسعة من عمره، ليصبح اليوم جزءًا من منتخب يضم لاعبين من خلفيات متنوعة، عاش الكثير منهم تجارب مشابهة. وقال: “كلنا سوريون ونحمل الدم السوري. البعض لم يولد في سوريا، لكننا فريق واحد.طفولتي هناك كانت مليئة باللعب في الشارع، وما زلت على تواصل مع أصدقائي القدامى.”

وختم اللاعب حديثه مؤكدًا: “ارتداء قميص المنتخب شرف كبير. شعور لا يوصف أن أمثل البلد الذي ولدت فيه، وأثق أن أصدقائي سيتابعون البطولة ويشجعون سوريا بكل قوة.”

المصدر / وكالات

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى