حسام حسن يدرس ضم محمد ربيعة وخالد صبحي لحل أزمة الدفاع أمام إثيوبيا وبوركينا فاسو
شكرًا لكم على متابعة حسام حسن يدرس ضم محمد ربيعة وخالد صبحي لحل أزمة الدفاع أمام إثيوبيا وبوركينا فاسو وللمزيد من التفاصيل
تحركات المنتخب الوطني تتواصل بقيادة حسام حسن، المدير الفني، الذي يدرس ضم الثنائي محمد ربيعة، مدافع نادي زد، وخالد صبحي، لاعب المصري البورسعيدي، إلى معسكر الفراعنة المقرر في سبتمبر المقبل، وذلك في محاولة لتدعيم خط الدفاع قبل خوض مواجهتي إثيوبيا وبوركينا فاسو ضمن التصفيات الإفريقية المؤهلة إلى كأس العالم 2026.
أزمة في خط الدفاع تضرب المنتخب
يعاني المنتخب المصري من أزمة دفاعية حادة بسبب إصابات عدة لاعبين بارزين، على رأسهم محمد عبد المنعم، وياسر إبراهيم، وياسين مرعي، ورامي ربيعة، ما دفع الجهاز الفني إلى التفكير في حلول بديلة بالاعتماد على عناصر جديدة من الدوري المحلي.
توقيت إعلان القائمة النهائية
من المنتظر أن يعلن حسام حسن قائمة المنتخب يوم 31 أغسطس الجاري، أي قبل أقل من أسبوع من المباراتين المرتقبتين أمام إثيوبيا وبوركينا فاسو يومي 5 و9 سبتمبر.
ويحرص المدير الفني على تأجيل الكشف عن الأسماء النهائية من أجل الحفاظ على تركيز اللاعبين، والتأكد من الموقف الطبي للمصابين، مع وضع احتمالية حدوث إصابات جديدة في الحسبان.
القوام المتوقع للمنتخب
يخطط حسام حسن للاعتماد على 20 لاعبًا من الدوري المصري، إلى جانب خمسة محترفين بارزين هم: محمد صلاح نجم ليفربول الإنجليزي وقائد المنتخب، وعمر مرموش المحترف في مانشستر سيتي، ومصطفى محمد مهاجم نانت الفرنسي، وحمدي فتحي لاعب الوكرة القطري، وإبراهيم عادل لاعب الجزيرة الإماراتي.
الفراعنة يواصلون الهيمنة على صدارة المجموعة
المنتخب المصري عزز موقعه في صدارة المجموعة الأولى بالتصفيات الإفريقية بعد مرور ست جولات، حيث جمع 16 نقطة دون أي هزيمة، محققًا خمسة انتصارات وتعادلًا وحيدًا، وسجل لاعبوه 14 هدفًا مقابل هدفين فقط في شباكهم.
ويأتي منتخب بوركينا فاسو في المركز الثاني برصيد 11 نقطة، بينما تحتل سيراليون وإثيوبيا وغينيا بيساو المراتب التالية بفارق ضئيل، فيما يتذيل منتخب جيبوتي الترتيب بنقطة واحدة فقط.
خطوة جديدة نحو المونديال
هذه النتائج تضع “الفراعنة” على أعتاب حجز بطاقة التأهل إلى كأس العالم 2026، المقرر إقامته في الولايات المتحدة وكندا والمكسيك، وهو الهدف الأكبر الذي يسعى حسام حسن وجهازه الفني لتحقيقه وإعادة المنتخب المصري إلى الواجهة العالمية من جديد.