يبدو أن الرحلة بين غافين هانت ونادي ديربان سيتي وصلت إلى طريق مسدود!

شكرًا لكم على متابعة يبدو أن الرحلة بين غافين هانت ونادي ديربان سيتي وصلت إلى طريق مسدود! وللمزيد من التفاصيل

يبدو أن الحقبة الجديدة في نادي ديربان سيتي، بقيادة المدرب الشهير غافين هانت، على وشك نهاية صادمة ومبكرة. ووفقًا لمصادر مطلعة، فإن النادي والمدرب المخضرم يخوضان حاليًا مفاوضات دقيقة قد تؤدي إلى انفصالهما قريبًا، مما يلقي بظلاله على موقع الفريق في منتصف جدول الترتيب.

عندما تعاقد النادي الصاعد حديثًا، المعروف سابقًا باسم مارتيزبورغ يونايتد، مع المدرب الفائز بأربعة ألقاب دوري، اعتُبر ذلك صفقة مدوية. كانت الخطوة رسالة واضحة لطموحات النادي، حيث اختاروا خبرة هانت الواسعة على حساب سيمو دلالا، المدير الفني الذي قادهم فعليًا إلى الصعود لدوري بيتواي الممتاز. في ذلك الوقت، كان الخوف أن دلالا، رغم نجاحه، قد لا يمتلك السيرة الذاتية الكافية للمنافسة في الدرجة الأولى. والمفارقة أن دلالا انتقل لاحقًا إلى الغريم المحلي أمازولو إف سي كمساعد مدرب.

ورغم التفاؤل الأولي، خيّم شعور بعدم الرضا على الأجواء. فعلى الرغم من أن جدول الدوري يُظهر ديربان سيتي في المركز الثامن برصيد 19 نقطة من 14 مباراة، إلا أن الإحساس السائد داخل إدارة النادي هو القلق العميق. ويُعتقد أن أسلوب لعب الفريق وأداءه العام هما القضية الأساسية، متجاوزين حصيلة النقاط من خمسة انتصارات وأربعة تعادلات وخمس هزائم.

ويُعتقد أن موقف هانت أصبح هشًا للغاية بعد سلسلة من ثلاث هزائم متتالية. ويُنظر إلى انتصاره الأخير بنتيجة 1-0 على مارومو غالانتس كـ”فرصة مؤقتة للنجاة” فقط، حيث تشير المصادر إلى أن الخسارة في تلك المباراة كانت ستنهي مشواره فورًا.

وباتت التكهنات قوية إلى درجة أن هانت قد لا يقود الفريق حتى في آخر مباراة قبل التوقف الخاص بكأس أمم أفريقيا، والتي ستكون خارج الديار أمام نادي أوربيت كوليدج مساء الأربعاء. وكشف مصدر تحدث دون الإفصاح عن هويته: “المحادثات في مرحلة حساسة للغاية، وهناك احتمال كبير أن يتولى مدرب مؤقت المسؤولية أمام أوربيت كوليدج.”

ويُقال إن النادي يرى في فترة التوقف المقبلة فرصة استراتيجية، إذ ستمنح أي مدرب جديد محتمل وقتًا كافيًا لغرس فلسفته والاستعداد للنصف الثاني من الموسم، مما يحول هذه الأزمة إلى فرصة لبداية جديدة.

المصدر / وكالات

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى