خبراء: البورصة المصرية تستعد لاختبار مستوى 39 ألف نقطة قريبًا

شهدت «البورصة المصرية» ارتفاعًا ملحوظًا في مؤشرها الرئيسي، حيث تجاوز حاجز 38 ألف نقطة. هذا الأداء الإيجابي يعكس توقعات الخبراء بمواصلة الاتجاه الصاعد في الجلسات القادمة. يتوقع المحللون أن يصل المؤشر إلى مستوى 39 ألف نقطة قريبًا. التهدئة في الأوضاع الجيوسياسية ساهمت في تعزيز الاستقرار الاقتصادي. كما أن سياسات التيسير النقدي تعزز أداء السوق المالي بشكل ملحوظ.

أوضح أحمد فهمي، رئيس قسم التحليل الفني في شركة «ثري واي»، أن «المؤشر» المصري EGX30 يواصل اتجاهه الصاعد. يتوقع فهمي أن يختبر المؤشر مستوى 39 ألف نقطة قريبًا، وقد يصل إلى 40 ألف نقطة بنهاية العام. هذه التوقعات تأتي وسط استقرار الأوضاع الاقتصادية في المنطقة.

أشار فهمي إلى أن قطاع العقارات ومواد البناء، خاصة أسهم «شركات الأسمنت»، شهد أداءً قويًا. نصح المستثمرين بالتعامل بحذر مع الالتزام بمستويات وقف الخسارة. هذا الأداء يعكس ثقة المتعاملين في السوق المالي، مما يدفعهم لفتح مراكز شرائية.

من جانبه، توقع حسام عيد، خبير أسواق المال وعضو مجلس إدارة شركة «كابيتال فايننشال»، أن يختبر مؤشر البورصة مستوى 39 ألف نقطة. يؤكد عيد أن المؤشر قد يمر بحركة تصحيحية عند مستوى الدعم 37500 نقطة، قبل أن يعاود الصعود مستهدفًا 38500 نقطة. من المهم التعامل بحذر مع مستويات جني الأرباح.

اختتمت «البورصة المصرية» تداولاتها على ارتفاع، حيث سجل المؤشر الرئيسي EGX30 زيادة بنسبة 0.17% ليصل إلى 37975 نقطة. في الوقت نفسه، ارتفعت مؤشرات الشريعة الإسلامية بنسبة 0.24%، وEGX70 بنسبة 0.20%. سجل رأس المال السوقي 2.730 تريليون جنيه، مع توجه المستثمرين العرب والأجانب للبيع.

يظهر مؤشر «البورصة المصرية» الرئيسي EGX30 اتجاهًا صاعدًا واضحًا، مما يعكس ثقة المستثمرين في السوق. علاوة على ذلك، أسهمت السياسات النقدية في تحسين الأداء الاقتصادي العام. في الوقت نفسه، يشير الخبراء إلى احتمالية اختبار المؤشر لمستوى 39 ألف نقطة قريبًا. هذه التوقعات تدعمها عوامل اقتصادية وجيوسياسية مستقرة.

من ناحية أخرى، شهدت «الشركات العقارية» وقطاع مواد البناء أداءً مميزًا. يعزز هذا الأداء الإيجابي الثقة في السوق ويحفز المستثمرين على فتح مراكز جديدة. ومع ذلك، يشدد الخبراء على أهمية الحذر والالتزام بمستويات وقف الخسارة لتجنب المخاطر.

أما الآن، يشير الخبراء إلى أن حركة التصحيح قد تحدث عند مستويات الدعم، لكن الاتجاه العام لا يزال صاعدًا. هذه الحركة قد تكون فرصة للمستثمرين للاستفادة من الفرص المتاحة في السوق. في المقابل، يعزز الاستقرار الاقتصادي العام ثقة المستثمرين في الأسواق المالية.

في النهاية، تواصل «البورصة المصرية» تحقيق مكاسب ملموسة، مما يعكس فعالية السياسات الاقتصادية المتبعة. من ناحية أخرى، لا يزال السوق يجذب اهتمام المستثمرين المحليين والدوليين. نتيجة لذلك، يتوقع استمرار هذا الزخم الإيجابي في المستقبل القريب.

وأخيرًا، مع تسجيل رأس المال السوقي 2.730 تريليون جنيه، يتجه المستثمرون العرب والأجانب للبيع، في حين يفضل المصريون الشراء. هذا التوجه يعكس تفاعل الأسواق مع الأوضاع الاقتصادية والسياسية الراهنة. علاوة على ذلك، من المتوقع أن تستمر هذه الديناميكيات في التأثير على السوق.

قد يعجبك أيضاً

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى