ماجات يحذر: الصراع على السلطة يلحق أضرارا واسعة ببايرن ميونخ

اعتبر فيليز ماجات، المدرب السابق لبايرن ميونخ، أن حامل لقب الدوري الألماني يواجه أزمة في القيادة قد تضعف من مكانته وسمعته على الساحة الدولية.

وأكد ماجات في تصريحات لصحيفة «أبندتسايتونج» اليوم الخميس:«يبدو أن بايرن لم يجد بعد القيادة المناسبة، وهو أمر يحتاج إلى حل سريع».

وأضاف: «لا يوجد وضوح بشأن من يتحمل المسؤوليات أو يمتلك الصلاحيات داخل النادي».

ويعد ماجات من أبرز الأسماء في تاريخ بايرن، إذ تولى تدريبه بين عامي 2004 و2007، وحقق معه ثنائية الدوري والكأس في موسمي 2005 و2006. كما توج مع منتخب ألمانيا الغربية بلقب كأس أمم أوروبا عام 1980، وفاز بكأس أوروبا عام 1983 مع هامبورج.

وتأتي تصريحاته في ظل الجدل القائم حول من يملك الكلمة العليا داخل النادي، سواء كان الرئيس التنفيذي يان كريستيان دريسن، أو عضو مجلس الإدارة للشؤون الرياضية ماكس إيبرل، أو المدير الرياضي كريستوف فرويند، أو حتى الرئيس الفخري أولي هونيس الذي ما زال يتمتع بنفوذ واسع بعد عقود من العمل في مناصب بارزة.

وأشار ماجات إلى أن استمرار هونيس في التأثير على قرارات النادي يزيد الأمور تعقيدًا، موضحًا: «الوضع صعب له وللنادي، فقد هيمن على الإدارة وحقق نجاحات كبيرة لسنوات طويلة، لكنه بحاجة الآن إلى التراجع».

كما حذر المدرب البالغ من العمر 72 عامًا من أن هذه الاضطرابات قد تؤثر على صورة بايرن دوليًا، قائلاً: «إذا استمر هذا الانطباع لدى الرأي العام، فلن يحظى النادي بالتقدير الدولي الذي اعتاد عليه قبل أعوام».