«عماد النحاس» يعبر عن حزنه لترك «الأهلي» وفقدان «السولية» و«معلول» ليس من قبيل مسؤوليته

عبّر عماد النحاس، المدرب الحالي لفريق الزوراء العراقي، عن حزنه لتركه قيادة الفريق الأول في النادي الأهلي، مؤكدًا أن أحد آماله البارزة كانت تدريب «القلعة الحمراء».
قال عماد النحاس في تصريحات تلفزيونية: “شعرت بالحزن عندما علمت بقرار رحيلي واستبدالي بمدرب أجنبي، لكني حزنت لأنني أترك بيتي، وأشعر أن لدي الكثير لأقدمه.”
وأكمل حديثه: “صرّحت ببدء العمل مع المدرب الدانماركي ييس توروب وتمنيت له التوفيق، آمل أن يحقق أكبر عدد من البطولات، فالجميع يعرف مدى حاجة النادي الأهلي لمدرب أجنبي. لو كنت قد تم اختياري ضمن جهازه الفني، كنت سأقبل بالتأكيد واستمررت معه.”
أضاف عماد النحاس: “تدريب النادي الأهلي كان حلمًا دائمًا بالنسبة لي، وقد كنت أطمح لهذه اللحظة منذ زمن بعيد. لقد طُرحت اسمي منذ عام 2018 لتولي منصب المدرب المساعد، لكن كوني المدير الفني والفوز بلقب الدوري كان شيئًا غاية في الأهمية بالنسبة لي.”
أوضح عماد النحاس: “أنا سعيد للغاية لأنني حققت حلمي الذي كان أمامي دائمًا. قد يكون الله قد عوضني عن الفترة الصعبة التي مررت بها في السنتين الأخيرتين التي لم أكن أعمل بها، وكانت حالتي النفسية متدهورة. لكن وجودي كمدرب للأهلي حتى لو لفترة مؤقتة كان شرفًا كبيرًا.”
واصل عماد النحاس: “أعترف أن مداخلتي بشأن زيزو كانت غير موفقة، حيث كان يجب أن أوضح موقفي بشكل أفضل آنذاك، لأن حديثي سُيئ فهم. بالنسبة لمحمود حسن «تريزيجيه» كان هو الرقم الأوّل في ترتيب مسددي ركلات الجزاء في مباراة الزمالك، بعده يأتي محمد علي بن رمضان ومروان عطية.”
كما أضاف: “علي معلول هو أفضل محترف في تاريخ الأهلي، ومن بين أكثر اللاعبين تميزًا في مركزه. لكن إصابته كانت صعبة للغاية. أنا شخصياً اعتزلت بسبب إصابة الرباط الصليبي، لذا أفهم شعوره. إصابة الأوتار بالإضافة إلى عامل السن وغياب المشاركة لفترة طويلة كانت أزمات كبيرة. جلست معه وتحدثنا بصراحة، وقلت له: “لقد خدمت النادي قبل أن تأتي، والنادي وقف معي كما وقف معك، والآن أريد مساعدتك لأنك لاعب كبير.”
اختتم عماد النحاس حديثه قائلًا: “خروج التونسي علي معلول من النادي الأهلي وهو بصحة جيدة كان الأهم بالنسبة لي، ويجب على الناس أن يدركوا أن القرارات تُدرَس مسبقًا. بالنسبة لموقف مباراة البنك الأهلي، كان لدي رغبة في دفعه للعب كجناح للتمريرات، لكني شعرت أنه غير جاهز بعد شرح المهمة له. في ذلك الوقت كان إمام عاشور يقوم بما أريده بالضبط، فقررت أن نواصل على هذا النهج. وفي النهاية، وفقنا في الفوز. لم ينزعج علي معلول، وتحدثنا بعد المباراة لأنه فهم الوضع. وأنا متأكد أن الأهلي لو أراد تجديد تعاقده، كان سيتواصل معه مبكرًا، لكن في النهاية رحيليه ورحيل عمرو السولية لم يكن من مسؤوليتي.