بعد الجدل.. سابالينكا وكيريوس يثنيان على مباراة «معركة الجنسين»

أبدى كل من أرينا سابالينكا، المصنفة الأولى على مستوى العالم، والنجم الأسترالي نيك كيريوس تأييدهما الكبير لمباراتهما الاستعراضية التي أطلق عليها «معركة الجنسين». كما أكدا أن الانتقادات التي طالت الحدث كانت غير مبررة ولا تعكس الغرض الأساسي من تنظيمه.
نتيجة مثيرة في صالة دبي
شهدت صالة «كوكا كولا أرينا» في دبي عرضًا جماهيريًا مثيرًا، انتهى بفوز كيريوس بمجموعتين دون رد (6-3 و6-3). على الرغم من أن المنظمين قاموا بإجراء تعديلات على القواعد بهدف تحقيق توازن بين اللاعبين، إلا أن المباراة أثارت اهتمامًا واسعًا داخل وخارج الوسط الرياضي.
ردود فعل متباينة حول الحدث
أثارت المباراة نقاشات واسعة في أوساط التنس، حيث حذر بعض النقاد من أن مثل هذه المواجهات قد تسيء إلى مكانة كرة المضرب النسائية. وقد ذكروا مباراة عام 1973 الشهيرة، حيث انتصرت بيلي جين كينغ على بوبي ريغز، معتبرين أن تلك المباراة كانت أكثر أهمية من مواجهة دبي.
في هذا السياق، عبرت سابالينكا عن استغرابها من ردود الفعل السلبية، مشيرة إلى أن المباراة كانت تعبيرًا حقيقيًا عن المنافسة. وقالت في تصريحاتها الإعلامية: «لا أفهم كيف يمكن أن تكون هناك انتقادات سلبية. قدمت أداءً قويًا، وكانت المباراة مليئة بالتحدي، ولم تكن مجرد مواجهة غير متكافئة، بل حظيت بمتابعة جماهيرية عالمية».
وجهة نظر كيريوس حول المنافسة
من جانبه، أكد كيريوس أن مستوى سابالينكا كان يعكس تنافسية عالية، معتبرًا أن الانتقادات ليست قائمة على أسس واقعية. وقال: «سابالينكا أثبتت أنها تستطيع مجاراة لاعب سبق له التفوق على العديد من الأساطير، ومن يشاهد المباراة بموضوعية سيشعر بأنها كانت حدثًا رياضيًا مميزًا».
كما أشار اللاعب الأسترالي إلى أن التفاعل الإعلامي والجماهيري يعكس نجاح التجربة. وقال: «ما حدث يشير إلى أننا نسير في اتجاه إيجابي، وإذا تم تنظيم مثل هذه المباريات مرة أخرى، ستكون لها تأثيرات ثقافية ورياضية أكبر، وهذا يعود بالنفع على التنس».
وبهذا، يستمر الثنائي في الدفاع عن فكرة «معركة الجنسين» في دبي، معتبرَين أنها كانت فرصة لتعزيز شعبية اللعبة، وليس سببًا للجدل أو التقليل من شأن أي طرف.







