«قمة شرم الشيخ»: محطة تاريخية في دعم مصر للقضية الفلسطينية

أعرب الدكتور مجدي مرشد مائي، رئيس حزب المؤتمر ورئيس المكتب التنفيذي للحزب، عن أن قمة شرم الشيخ تمثل نقطة تحول تاريخية في دعم مصر للقضية الفلسطينية. وأشاد بالوثيقة الشاملة التي تمخضت عنها القمة، حيث تمثل إطارًا متكاملًا لوقف إطلاق النار وإعادة الإعمار، بالإضافة إلى خلق بيئة سياسية تضمن حقوق الشعب الفلسطيني المشروعة.

وأوضح مرشد أن الوثيقة تعكس رؤية مصر المتوازنة والمسؤولة، تحت قيادة الرئيس عبدالفتاح السيسي، الذي نجح في توحيد المواقف العربية والدولية حول ضرورة إنهاء معاناة الشعب الفلسطيني ووقف النزيف الدموي في غزة. وأكد أن مصر أثبتت مرة أخرى أنها الدعامة الأساسية للاستقرار في المنطقة.

وأضاف أن الجهود الدبلوماسية والأمنية المصرية المستمرة منذ بداية الأزمة، سواء من خلال الاتصالات المكثفة أو إدارة الحوار المباشر بين الأطراف المعنية، كانت حاسمة في الوصول إلى الوثيقة الشاملة التي أعادت الأمل في تحقيق سلام عادل ودائم.

وأشار مرشد إلى أن قمة شرم الشيخ ليست مجرد خطوة نحو إنهاء النزاع، بل تجسد التزام مصر التاريخي بدعم الشعب الفلسطيني وحقه في إقامة دولته المستقلة على حدود 1967 وعاصمتها القدس الشرقية.

واختتم الدكتور مجدي مرشد بيانه بالتأكيد على أن مصر، تحت قيادة الرئيس السيسي، ستظل مركز العروبة والعقلانية السياسية، وصوت السلام الحقيقي في عالم مليء بالاضطرابات. ودعا المجتمع الدولي إلى البناء على نتائج قمة شرم الشيخ لدفع عملية السلام الشامل والعادل في الشرق الأوسط.