«قمة شرم الشيخ» تعزز ريادة «مصر» للسلام العالمي و«السيسي» رمز الحكمة في أوقات الأزمات

أشار النائب الصافي عبد العال، عضو مجلس النواب، إلى أن قمة شرم الشيخ الدولية للسلام، التي تمت برعاية الرئيس عبد الفتاح السيسي، تمثل نقطة تحول تاريخية في السياسة الدولية. هذه القمة تعكس دور مصر كعنصر أساسي في تعزيز الاستقرار الإقليمي والدولي.
وفي تصريحاته الصحفية اليوم، أكد عبد العال أن القمة جاءت في وقت حساس للغاية، حيث تتزايد الصراعات ويضعف صوت العقل. ومع ذلك، أثبتت مصر مرة أخرى أنها مصدر الحكمة والتوازن، حيث أعادت توجيه العالم نحو قيم الإنسانية والعدالة والسلام.
كما أضاف عضو مجلس النواب أن تجمع هذا العدد الكبير من قادة العالم في مصر يعكس ثقة المجتمع الدولي في القيادة المصرية، واحترامه لسياساتها التي تستند إلى الشرعية الدولية وحماية حقوق الإنسان والحفاظ على الاستقرار العالمي.
وذكر الصافي عبد العال أن الرئيس عبد الفتاح السيسي أثبت أن القيادة لا تأتي من الشعارات أو الضجيج الإعلامي، بل من المسؤولية والمواقف الواضحة والعمل الجاد لخدمة القضايا العادلة. وأكد أن كلمة الرئيس السيسي خلال القمة كانت بمثابة خارطة طريق لإحياء الضمير الإنساني وإعادة الاعتبار للقانون الدولي.
وشدد نائب الإسكندرية على أن قمة شرم الشيخ أعادت مصر إلى قلب الأحداث العالمية، ليس فقط كطرف فاعل، بل كقائد إقليمي يحظى باحترام العالم، قادر على جمع الخصوم والحلفاء على طاولة واحدة من أجل حقن الدماء وحماية الأمن والسلم الدوليين.
واختتم النائب الصافي عبد العال تصريحاته بالقول: “مصر في عهد الرئيس السيسي أصبحت ركيزة أساسية في صناعة السلام الإقليمي، وشريكًا موثوقًا في إدارة الأزمات الدولية. كانت رسالة القمة واضحة: «من أرض السلام.. تنطلق دعوة مصر لإنقاذ الإنسانية من لغة الحرب والدمار».”