قمة شرم الشيخ ستُذكر في التاريخ بوصفها نقطة تحول نحو سلامٍ حقيقي في المنطقة: «شرم الشيخ» تفتح آفاق جديدة للسلام في الشرق الأوسط

أعربت دعاء زهران، رئيس مجلس أمناء مؤسسة «هي تستطيع»، عن ترحيبها باستضافة مصر لقمة «شرم الشيخ للسلام» التي شهدت توقيع اتفاق وقف الحرب في غزة بمشاركة عدد من قادة العالم، بما في ذلك الرئيس عبد الفتاح السيسي والرئيس الأمريكي دونالد ترامب والرئيس التركي رجب طيب أردوغان وأمير دولة قطر الشيخ تميم بن حمد آل ثاني.

وأوضحت زهران في تصريحات صحفية اليوم أن انعقاد القمة في مصر وتوقيع الاتفاق التاريخي في «شرم الشيخ» يعكسان المكانة المرموقة التي تحتلها القاهرة على الساحة الدولية. وأشارت إلى أن العالم أصبح يدرك أنه لا يمكن تحقيق السلام والاستقرار في المنطقة دون الدور المصري.

وأضافت أن مصر نجحت في جمع أطراف متناقضة حول طاولة واحدة في لحظة كانت فيها الحرب على وشك الانفجار، مما يؤكد أن القاهرة أصبحت مركز القرار السياسي والدبلوماسي في الشرق الأوسط، وأن قدرتها على الوساطة تتجاوز حدود الإقليم.

كما أوضحت أن توقيع السيسي وترامب وأردوغان وأمير قطر على اتفاق وقف الحرب تحت الرعاية المصرية يحمل رسائل سياسية عميقة، أولها أن العالم يثق في قدرة مصر على إدارة الملفات المعقدة بحكمة. وثانيها أن القيادة المصرية تعد شريكًا رئيسيًا في تعزيز الأمن الإقليمي والدولي.

واختتمت زهران تصريحها بالتأكيد على أن قمة «شرم الشيخ» ستظل في الذاكرة كنقطة تحول نحو تحقيق سلام حقيقي في المنطقة، مشددة على أن مصر تواصل دورها كراعية دائمة للسلام وضمير عربي يسعى للاستقرار والتنمية.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى