مصر تروج للسلام والعالم يتفاعل في شرم الشيخ

تتجه الأنظار اليوم إلى شرم الشيخ حيث تُعقد قمة السلام في مصر، التي تُعتبر رمز الحضارة والقوة. هذه الأرض التي علمت العالم معنى الكرامة، تستعد لاستقبال قادة العالم في حدث يبرز أهمية السلام وحقوق الشعوب.
تعود مصر مجددًا لتتولى زمام المبادرة في تعزيز السلام العالمي، مؤكدةً أن دورها كان ولا يزال محوريًا. تحت قيادة الرئيس عبدالفتاح السيسي، أصبحت مصر حجر الزاوية في السعي نحو عالم أكثر أمانًا واستقرارًا. شرم الشيخ، التي تستضيف القمة، تفتح أبوابها كواحة للحوار وملاذ للعقل في زمن مليء بالتحديات.
مصر، التي واجهت الإرهاب بشجاعة، أدركت تمامًا قيمة السلام. الكلمة أحيانًا تكون أقوى من الرصاصة، والقلم الذي يُكتب من أجل الإنسانية يمكن أن يغيّر مجرى التاريخ. كما قال الشاعر: «إذا غامرت في شرف مروم فلا تقنع بما دون النجوم». وهكذا تظل مصر نجمة لا تغيب في سماء السلام.
يا أرض الكنانة، يا نبض العروبة، لقد علمت الأجيال أن الحق لا يموت، وأن القوة تكمن في الإرادة والإيمان بالوطن. من قلب شرم الشيخ، يجتمع قادة العالم تحت راية السلام التي ترفعها مصر، ليؤكدوا أن اليد التي تبني لا يمكن أن تهدم، وأن الأمة التي تقود بالحب والعدل لا تعرف سوى طريق النور.
سلام مصر ليس دليلاً على الضعف، بل هو عزة مستمدة من الثقة بالنفس وتاريخ عريق سُجل بحروف من ذهب. كما قال المتنبي: «وإذا كانت النفوس كبارا تعبت في مرادها الأجسام». وهكذا، تبقى مصر نفسًا كبيرة وجسدًا قويًا وإرادة لا تلين.
تحية لمصر التي جمعت الأضداد في مجلس واحد، ولقيادتها التي جعلت من صوتها منارة للعدل والسلام. تحية لأرض السلام التي لا تزال تذكر العالم بدروسها الأزلية، أن لا بقاء لأمة لا تعرف طريق السلام، ولا مجد لوطن لا يحافظ على كرامة الإنسان.
في شرم الشيخ، يُكتب سطر جديد في التاريخ، يؤكد أن مصر كانت وما زالت وستظل قلب العالم النابض بالسلام والعزة.