أموريم يثني على الروح القتالية عقب انتصار يونايتد الصعب على نيوكاسل

اقرأ أيضاً | صدمة للهلال.. توقعات مثيرة من عبد الرحمن بن مساعد حول بطل دوري روشن
وحقق مانشستر يونايتد انتصارًا مهمًا بنتيجة 1-0 في المباراة التي أُقيمت مساء الجمعة، مما أدى إلى ارتفاع الفريق إلى المركز الخامس في جدول ترتيب الدوري الإنجليزي، مما يعزز آماله في المنافسة على المراكز المؤهلة للبطولات الأوروبية.
هدف دورجو يمنح يونايتد انتصارًا ثمينًا
وسجل الشاب باتريك دورجو الهدف الوحيد في المباراة خلال الشوط الأول، بتسديدة مباشرة رائعة استقرت في الزاوية السفلية. كما منح فريقه التقدم في توقيت مثالي. ورغم السيطرة المحدودة لمانشستر يونايتد على الكرة، إلا أن الفريق نجح في الحفاظ على تقدمه حتى صافرة النهاية، في مباراة اتسمت بالضغط الكبير من جانب نيوكاسل، خاصة في الدقائق الأخيرة.
دفاع شرس وتضحيات جماعية أمام هجوم نيوكاسل
وأشاد أموريم بالروح القتالية التي أظهرها اللاعبون، مؤكدًا أن الانتصار تحقق بفضل العمل الجماعي والتضحية. وقال المدرب البرتغالي في تصريحاته بعد المباراة: “خاصة في الشوط الثاني، دافعنا أحيانًا بستة لاعبين في الخلف، وعانينا معًا، لكن هذا الشعور رائع. إذا حافظنا على هذه الروح دائمًا، سنحقق الكثير من الانتصارات”.
وأضاف: “نحتاج أحيانًا أن نشعر بإمكانية الفوز حتى عندما لا نلعب بشكل جيد. الانتصارات تُصنع أحيانًا بروح الفريق وليس بالأداء الجميل فقط”.
أرقام تعكس المعاناة… وشباك نظيفة مستحقة
على الرغم من الاستحواذ الضعيف الذي لم يتجاوز 32%، نجح مانشستر يونايتد في الحفاظ على شباكه نظيفة للمرة الثانية هذا الموسم، وذلك في ظل غياب عدد من العناصر الأساسية، مثل برونو فرنانديز، أماد ديالو، وبريان مبيومو. أوضح أموريم: “عانينا كثيرًا أكثر مقارنة بمباريات أخرى سيطرنا فيها على اللعب، لكننا بذلنا كل جهدنا في لحظات معينة. دافعنا بأجسادنا داخل منطقة الجزاء وأمام كل كرة عرضية، والحفاظ على نظافة الشباك شعور ممتاز”.
تابع: “في مباريات كثيرة لعبنا بشكل أفضل لكننا استقبلنا أهدافًا. أحيانًا تحتاج فقط إلى القليل من الحظ”.
إشادة خاصة بدورجو وهيفن
وأثنى مدرب مانشستر يونايتد على مستوى باتريك دورجو (21 عامًا)، الذي أحرز أول أهدافه مع الفريق، مشيرًا إلى أن إشراكه في مركز متقدم على الجناح الأيمن منحه حرية أكبر داخل الملعب. وقال أموريم: “عندما يلعب في مركز متقدم، تختلف المسؤوليات، ويصبح أكثر تحررًا عند فقدان الكرة، وهذا ساعده على تقديم أداء أفضل”.
كما أشاد بأداء المدافع الشاب إيدن هيفن (19 عامًا)، الذي أثبت جدارته في الخط الخلفي بسبب كثرة الإصابات، وتم اختياره كأفضل لاعب في المباراة. وأضاف: “أنا سعيد جدًا بإيدن، يمكن ملاحظة تطوره من مباراة إلى أخرى، وسيكون من الصعب على أي لاعب آخر انتزاع مكانه”.
إصابة ماونت… النقطة السلبية الوحيدة
ولم تخلِ المباراة من الأخبار السلبية، حيث اضطر ميسون ماونت إلى مغادرة الملعب بين الشوطين بسبب الإصابة. واختتم أموريم تصريحاته بالقول: “شعر بشيء ما بين الشوطين، وسنقيّم حالته”.









