أحمد شوبير يكشف كواليس قرار محمود الخطيب بعدم الترشح لانتخابات الأهلي

كشف الإعلامي أحمد شوبير، عبر إذاعة «أون سبورت إف إم»، تفاصيل جديدة حول قرار الكابتن محمود الخطيب، رئيس النادي الأهلي، بعدم الترشح في الانتخابات المقبلة، موضحًا أن الأمر يرتبط بشكل أساسي بحالته الصحية.

وقال شوبير: “من فترة ليست بالقصيرة، الكابتن الخطيب استشار طبيبه الخاص، والطبيب أكد له أنه يبذل مجهودًا زائدًا رغم نصائحه المتكررة بالراحة، لكن الخطيب لم يستجب بشكل كامل.”

وأضاف: “آخر اتصال بين الكابتن الخطيب والطبيب أوضح فيه الأخير أن أمامه حلين، إما إجراء عملية لاستئصال ورم حميد، أو الحصول على راحة تتراوح بين 6 إلى 8 أشهر بعيدًا عن الضغوط. لكن مع استمرار المجهود وتزايد القلق، نصح الطبيب بالراحة، وهو ما جعل الخطيب يعيد التفكير في مستقبله.”

وأشار شوبير إلى أن الخطيب عقد اجتماعات مع لجنة الكرة مؤخرًا، وكان هناك حديث داخل النادي عن احتمالية اعتذاره عن الترشح، قبل أن يفاجئ الجميع بالبيان الرسمي الذي أعلن فيه قراره بعدم خوض الانتخابات.

وأكد شوبير أن إخلاص الخطيب وحبه للنادي الأهلي لا يختلف عليه أحد، قائلاً: “ما حققه في فترتي رئاسته غير مسبوق، من بطولات وإنشاءات ونجاحات، وستظل هذه الحقبة واحدة من أعظم فترات النادي الأهلي على الإطلاق”.

وتابع: “إذا كان الأمر متعلقًا بصحة الكابتن الخطيب، فلا يحق لأحد التدخل، فهو وحده القادر على تقدير الموقف. الأهلي نادٍ مؤسسي، ويمكن للإدارة أن تواصل العمل حتى في ظل ابتعاده عن التفاصيل المرهقة ذهنيًا وعصبيًا”.

كما أوضح شوبير أن العديد من الشخصيات حاولت التدخل لإقناع الخطيب بالاستمرار، أبرزهم الدكتور حسن مصطفى من ألمانيا ورجل الأعمال جمال الجارحي، لافتًا إلى أن الأخير ذهب لمقابلة الخطيب في الساحل الشمالي، وكان له دور في البيان الأخير الذي أصدره رئيس الأهلي.

واختتم شوبير تصريحاته قائلاً: “الخطيب دعا الجمعية العمومية للحضور والمشاركة بقوة، خصوصًا لاعتماد تعديلات قانون الرياضة، وأكد أنه سيكون حاضرًا في الجمعية العمومية، وهذا منح جماهير الأهلي بارقة أمل بأن الخطيب قد يعيد النظر في قراره”.