شوبير يوجه طلبًا عاجلًا لـ وزير الرياضة بشأن الكرة المصرية! فيديو

أكد الإعلامي أحمد شوبير أن تواجد المدرب المصري والكادر الفني الوطني في المناصب الرياضية سواء داخل مصر أو في الخارج أمر حيوي، مشددًا على أن خبراتهم ومجهوداتهم المتواصلة تشكل دعامة قوية لنجاح المنتخبات والأندية المصرية.

قال الإعلامي أحمد شوبير عبر برنامجه الإذاعي صباح اليوم: “أبارك لأمير توفيق، مدير التعاقدات السابق في النادي الأهلي، على تعيينه رئيسًا تنفيذيًا للقطاع التجاري في نادي أهلي جدة. كنت أول من علم بهذا الخبر، وأعلنته رسميًا أمس، وأؤكد أنه شخصية محترمة ومشرفة تستحق التقدير والاحترام، ونتمنى له التوفيق وأن تكون هذه البداية خيرًا للمصريين في الخارج.”

وأضاف شوبير: “من المهم أن تتواجد كوادر مصرية في المناصب الرياضية بالخارج. وأود هنا توجيه كلمة للدكتور أشرف صبحي، الذي نعرف جميعًا متابعته الجيدة لهذا البرنامج. جهوده كبيرة ولا يمكن لأحد أن يقلل منها، فهو يعمل دائمًا بما يرضي الله، وكان له دور واضح في دعم الرياضة المصرية.”

وتابع شوبير بالحديث عن الدكتور عبد المنعم عمارة: “ربنا يمده بالصحة وطول العمر، فقد كان مهتمًا بتطوير الرياضة المصرية. كان محافظًا للإسماعيلية ورئيسًا للمجلس القومي للرياضة، بالإضافة إلى كونه من محبي كرة الطائرة ومشجعًا للنادي الإسماعيلي. عمل على تأهيل المدربين المصريين باستمرار، وإرسالهم للدورات التدريبية في ألمانيا، حيث أخرج مدربين بارزين مثل كابتن إبراهيم يوسف رحمه الله وكابتن علاء نبيل وكابتن علاء مرسي وكابتن هشام ياسر.”

وأشار شوبير إلى أن الدولة كانت حريصة على ترشيح ثلاثة مدربين سنويًا للبعثات الخارجية، مما أتاح لهم اكتساب خبرات كبيرة في مجالات التكتيك والبدني والنفسي. وأضاف: “هذه التجربة كان لها تأثير كبير على جودة المدربين المصريين، والآن هناك فرصة لإعادة إحياء هذه السياسة بالتعاون بين اللجنة الفنية واتحاد الكرة ولجنة المدربين.”

وتطرق شوبير إلى تجربة المدربين المصريين في الخارج: “لقد عمل الكثير منهم في الدول العربية، مثل كابتن مؤمن سليمان في العراق، وكابتن طه إسماعيل وكابتن عبد الصالح الوحش وكابتن حسن شحاته وكابتن أبو رجيله، وحققوا نجاحات كبيرة مع الأندية والمنتخبات. هذه الخبرات يجب أن تعود لصالح المنتخبات المصرية، لأنها تؤثر بشكل مباشر على النتائج.”

وأكد شوبير على أهمية التدريب المصري: “لقد كانت البرازيل ثم إنجلترا تسيطر على تدريب كرة القدم عالميًا، واليوم البرتغاليون والإسبان يفرضون حضورهم بسبب نتائج منتخباتهم. على المستوى العربي والأفريقي، كان المدرب المصري المسيطر، ويجب أن نحافظ على هذا الموقع، وأن نعيد تدريب المدربين المصريين وتأهيلهم بشكل مستمر، مع التأكد من اكتسابهم الخبرة العملية والتكيف مع بيئة العمل في الخارج، لأن ذلك جزء من مسؤوليتهم نحو وطنهم.”