مبابي أكثر تحرراً بعد رحيله عن باريس .. والضغط النفسي ينعكس على الأداء

شكرًا لكم على متابعة مبابي أكثر تحرراً بعد رحيله عن باريس .. والضغط النفسي ينعكس على الأداء وللمزيد من التفاصيل
كشف ديدييه ديشامب، المدير الفني لمنتخب فرنسا، عن ملامح التغيير التي لمسها لدى قائده كيليان مبابي منذ انتقاله من باريس سان جيرمان إلى ريال مدريد، مشيراً إلى أن حالته الذهنية باتت أكثر استقراراً، وهو ما انعكس بشكل مباشر على نشاطه وأدائه داخل الملعب.
مبابي بين الإرهاق النفسي والانطلاقة الجديدة
وقال ديشامب في حواره مع صحيفة “ليكيب” الفرنسية قبل مواجهة أوكرانيا في التصفيات الأوروبية المؤهلة لكأس العالم 2026: “الأمر مرتبط بالأشهر الستة الأخيرة له في باريس. بدنياً هو في حالة ممتازة، لكن الأهم هو نفسيته. التوتر يؤثر في مظهرك الجسدي. لا أحد يستطيع قياس الإرهاق النفسي”.
وتابع: “أراه اليوم أكثر نشاطاً، وأكثر تحرراً مقارنة بالفترة الأخيرة التي قضاها مع باريس”.
رابيو وبافار بين المنتخب والأندية
وتطرق المدرب الفرنسي إلى قراره بالسماح لأدريان رابيو بالسفر إلى إيطاليا لإتمام انتقاله إلى ميلان، موضحاً: “مع أدريان، منحته الفرصة لترتيب رحيله (إلى ميلان). كان من المفترض أن يتدرّب بنجامان بافار أيضاً، لكن توجب عليه التوقيع مع مارسيليا”.
وأضاف: “لم يكن ليستطيع التدريب وعقده في ذهنه! أولويته في تلك اللحظة كانت مستقبله. عكس ما يعتقده البعض، لديّ حسّ بالأولويات، لكنني بشر”.
توازن صعب بين المنتخب وضغوط الأندية
وعن الجدل الدائم بشأن تراجع اهتمام اللاعبين بالمنتخب على حساب التزاماتهم مع أنديتهم، رد ديشان: “ما زالوا متمسكين بالمنتخب، لكن قوة الأندية أكبر بكثير، والضغط الواقع عليهم أكبر. في النهاية، أنا موظف لدى الاتحاد الفرنسي لكرة القدم، لكن هذا ليس حال اللاعبين”.
بهذا، بدا واضحاً أن ديشامب يضع أولوية الاستقرار النفسي والذهني للاعبيه قبل كل شيء، في وقت يدخل فيه المنتخب الفرنسي مرحلة حاسمة في التصفيات المؤهلة للمونديال، معتمداً على مبابي كقائد أكثر تحرراً وطموحاً بعد مغادرته أجواء باريس الثقيلة.
المصدر / وكالات