كواليس الساعات الأخيرة قبل رحيل ريبيرو عن الأهلي.. حملات هجوم وعرضان في جنوب إفريقيا

كشف الإعلامي أحمد شوبير، عن كواليس الساعات الأخيرة قبل رحيل خوسيه ريبيرو عن تدريب النادي الأهلي، مُشددًا على أن المدرب الإسباني كان يشعر بحملة عنيفة ضده.

وقال شوبير في تصريحات عبر برنامجه الإذاعي صباح اليوم الأحد: “تعالوا أقول لكم الساعات الأخيرة لريبيرو في النادي الأهلي، وماذا دار بينه وبين الكابتن محمود الخطيب حين أبلغه بشكر النادي وأن التعاقد قد تم فسخه بالتراضي”.

وتابع: “أول ما فعله ريبيرو أنه طلب مقابلة العاملين في النادي من عمال وإداريين وكل من تعامل معه، ليشكرهم على الفترة التي عمل فيها، مؤكداً أنها رغم قِصَرها إلا أنه استمتع بها كثيراً وسعيد بالتعرف على المصريين، وكان يتمنى أن تستمر لفترة أطول لكن الأمور لم تسر كما كان يأمل”.

وأضاف: “اتصل بزوجته ليبلغها بانتهاء عقده، ثم تحدث مع جهازه المعاون ليؤكد لهم أن مهمتهم في الأهلي قد انتهت، وعند مناقشة الشرط الجزائي وفسخ التعاقد، طلب أن يتولى محاميه التنسيق مع محامي الأهلي دون أي مشاكل، معتبراً أن هذه شؤون قانونية يتولاها المختصون”.

وأوضح: “ريبيرو شعر في الفترة الأخيرة بزيادة الضغوط والهجوم عليه، وكان مندهشاً من ذلك، لأنه بطبيعته هادئ ويتعامل مع الأمور برويّة”.

طالع أيضًا | خاص | كواليس فشل معايشة لاعب الأهلي في بايرن ميونخ بسبب ريبيرو

وأضاف شوبير بأنه تلقى اتصالات من جنوب إفريقيا بشأن عرضين تدريبيين، أحدهما قد يكون من أورلاندو بايرتس، وهو يميل للعودة سريعاً هناك لعدم حبه لفترات التوقف الطويلة.

وأشار شوبير إلى أن المدرب أخبر مقربين منه قبل مباراة بيراميدز أنه يشعر بوجود حملة عنيفة ضده، لكنه كان يرفض الرد ويركز على عمله مع الفريق، وكان يعتقد أن مباراة بيراميدز ستكون نقطة الانطلاق الجديدة في الدوري، لكنه صُدم من مستوى اللاعبين في اللقاء، مؤكداً أنه لم يرَ أي لاعب في مستواه سواء من الأساسيين أو البدلاء.

وتابع: “خوسيه ريبيرو كان قد انتقل حديثاً إلى شقة في الزمالك وتسلم سيارة من النادي، وكان مهيئاً نفسه للبقاء فترة طويلة في مصر، لكنه شعر بعد مباراة غزل المحلة أن الأمور ليست طبيعية، ورغم ذلك ظل متمسكاً بالأمل حتى مواجهة بيراميدز”.

وأضاف: “بعد توديع العاملين بالنادي، قرر البقاء في مصر عدة أيام، خاصة أن اللاعبين في إجازة، كثير منهم اتصلوا به لشكره على الفترة الماضية، وكانوا يبدون احتراماً كبيراً له حتى من لم يشارك بانتظام، وخلال الجلسة الأخيرة لم يتحدث بسوء عن أي لاعب على الإطلاق، بل وجّه الشكر للنادي الأهلي وإدارته على منحه فرصة العمل في مصر، مؤكداً أن معرفته بالشعب المصري كانت تجربة ثرية، وأنه كان يتمنى الحصول على مزيد من الوقت لتحقيق نتائج أفضل”.

واختتم شوبير: “كانت هناك حالة من الود والاحترام المتبادل بين الكابتن محمود الخطيب وريبيرو خلال الجلسة الأخيرة، حيث شكره رئيس الأهلي وتمنى له التوفيق، بعض الصحف في جنوب إفريقيا تحدثت عن إمكانية تدريبه صن داونز، لكن ما هو مؤكد أنه يملك عرضين من ناديين هناك”.