هل تقلب عودة بارتي إلى أرسنال الطاولة على سان جرمان؟

شكرًا لكم على متابعة هل تقلب عودة بارتي إلى أرسنال الطاولة على سان جرمان؟ وللمزيد من التفاصيل
انتظر عشاق أرسنال عودة لاعب الارتكاز توماس بارتي من الإيقاف بفارغ الصبر، لتعويض خسارتهم أمام باريس سان جرمان الفرنسي في ذهاب نصف نهائي دوري أبطال أوروبا في كرة القدم، لكن الأداء العادي للغاني السبت ضد بورنموث في الدوري الإنكليزي قلّص من حجم توقعاتهم.
بأي وجه سيظهر بارتي في ملعب بارك دي برانس؟ بصورة لاعب الوسط الصلب المشارك في الهجمات على غرار عرض أرسنال الرائع ضد ريال مدريد الإسباني حامل اللقب في ربع النهائي؟ أم لاعب عادي مرّ مرور الكرام في مواجهة بورنموث الأخيرة في برميرليغ، حيث يحتل أرسنال الوصافة وراء ليفربول الضامن للقب؟.
عزز أداء اللاعب القادم إلى شمال لندن في عام 2020، أمام بورنموث في ملعب الإمارات، الشكوك حول أداء فريق المدرب الإسباني ميكل أرتيتا في الأسبوعين الأخيرين، في وقت كانت الجماهير تنتظر أن ينتشل الفريق من كبوته.
أمام سان جرمان في مباراة الذهاب (0-1)، شكّل غيابه نقطة ضعف في الناحية الدفاعية أمام لاعبي المدرب الإسباني لويس إنريكي.
قال مهاجم تشلسي وليفربول السابق دانيال ستاريدج على منصة أمازون برايم “في نهاية المطاف، أعتقد أن البطاقة الصفراء لبارتي كلّفت كثيرا”.
تابع “نو بارتي، نو بارتي (من دون بارتي لا يوجد احتفال)”.
بشكل عام، افتقر أرسنال “إلى الصلابة” في وسط الملعب، بحسب المحلل.
– “فارق كبير” -قرر أرتيتا إرجاع لاعب الوسط ديكلان رايس، صاحب هدفين رائعين ضد ريال مدريد من ضربتين حرتين، لتعويض غياب بارتي، فكان رد الفعل سلبيا: لم ينجح رايس في تعويض صلابة بارتي فيما افتقد الفريق انكبابه الاعتيادي نحو الهجوم.
كتبت صحيفة “ذي صن”: “يُتيح بارتي للاعبين الهجوميين بالتقدم إلى الأمام. من دونه، يخسر الفريق لاعبَين، لأنه يخسر أيضا جهود رايس (الهجومية)”.
هدف الفوز لسان جرمان الذي سجله عثمان ديمبيليه بعد تمريرة في العمق من الجورجي خفيتا كفاراتسخيليا كان يمكن تفاديه بحال وجود بارتي، بحسب ما لاحظ عدة محللين.
قال الهداف السابق ألن شيرر خلال المدونة الصوتية لهداف مونديال 1986 غاري لينيكر “ذي ريست إيز فوتبول”: “لو كان بارتي موجودا (…)، لا أعتقد أن ديمبيليه كان سيحصل على المساحة المناسبة لتسجيل هذا الهدف. أعتقد أن بارتي كان سيحضر في هذا المكان”.
وربطت تقارير بارتي (31 عاما) بالانتقال إلى برشلونة الإسباني، يوفنتوس الإيطالي أو الدوري السعودي، بيد أن مشاركته في 47 مباراة هذا الموسم، تجعله عنصرا ضروريا في الموسم المقبل ضمن خطط الإسباني.
ماذا سيحتاج أرسنال لقلب الطاولة على سان جرمان في عقر داره؟. يضيف المهاجم السابق لنيوكاسل “حسنا، سيعود توماس بارتي، وهذا سيشكل فارقا كبيرا”.
بُني هذا التقييم بعد الأداء الخارق للاعب أتلتيكو مدريد الإسباني السابق أمام العملاق ريال مدريد حامل اللقب، إذ تفوق عليه أرسنال ذهابا 3-0 وإيابا 2-1.
لمع اللاعب الرقم 5 بقدرته على إخراج الكرة بسلاسة، تمريراته وتدخلاته الدفاعية الحاسمة، رغم النوعية المرتفعة للخصم.
لكن أمام بورنموث السبت، أظهر اللاعب الذي ينتهي عقده مع أرسنال الصيف المقبل، وجها معاكسا. سهّل من مهمة المنافس منذ الدقائق الأولى، خسر العديد من الكرات ولم يكن ملهما على الإطلاق.
وصف موقع “أرسنال إنسايدر” أداءه بـ”الكارثي”: “إذا كان أرتيتا يملك لاعبا يعوّل عليه، لا شك بأنه سيفكر في إبعاده عن إياب نصف النهائي في باريس”.
بالطبع لن يصل المدرب إلى هذه المرحلة، لكن نسمة استعادة بارتي اختفت سريعا قبل المباراة الأهم لأرسنال هذا الموسم.
بأي وجه سيظهر بارتي في ملعب بارك دي برانس؟ بصورة لاعب الوسط الصلب المشارك في الهجمات على غرار عرض أرسنال الرائع ضد ريال مدريد الإسباني حامل اللقب في ربع النهائي؟ أم لاعب عادي مرّ مرور الكرام في مواجهة بورنموث الأخيرة في برميرليغ، حيث يحتل أرسنال الوصافة وراء ليفربول الضامن للقب؟.
عزز أداء اللاعب القادم إلى شمال لندن في عام 2020، أمام بورنموث في ملعب الإمارات، الشكوك حول أداء فريق المدرب الإسباني ميكل أرتيتا في الأسبوعين الأخيرين، في وقت كانت الجماهير تنتظر أن ينتشل الفريق من كبوته.
أمام سان جرمان في مباراة الذهاب (0-1)، شكّل غيابه نقطة ضعف في الناحية الدفاعية أمام لاعبي المدرب الإسباني لويس إنريكي.
قال مهاجم تشلسي وليفربول السابق دانيال ستاريدج على منصة أمازون برايم “في نهاية المطاف، أعتقد أن البطاقة الصفراء لبارتي كلّفت كثيرا”.
تابع “نو بارتي، نو بارتي (من دون بارتي لا يوجد احتفال)”.
بشكل عام، افتقر أرسنال “إلى الصلابة” في وسط الملعب، بحسب المحلل.
– “فارق كبير” -قرر أرتيتا إرجاع لاعب الوسط ديكلان رايس، صاحب هدفين رائعين ضد ريال مدريد من ضربتين حرتين، لتعويض غياب بارتي، فكان رد الفعل سلبيا: لم ينجح رايس في تعويض صلابة بارتي فيما افتقد الفريق انكبابه الاعتيادي نحو الهجوم.
كتبت صحيفة “ذي صن”: “يُتيح بارتي للاعبين الهجوميين بالتقدم إلى الأمام. من دونه، يخسر الفريق لاعبَين، لأنه يخسر أيضا جهود رايس (الهجومية)”.
هدف الفوز لسان جرمان الذي سجله عثمان ديمبيليه بعد تمريرة في العمق من الجورجي خفيتا كفاراتسخيليا كان يمكن تفاديه بحال وجود بارتي، بحسب ما لاحظ عدة محللين.
قال الهداف السابق ألن شيرر خلال المدونة الصوتية لهداف مونديال 1986 غاري لينيكر “ذي ريست إيز فوتبول”: “لو كان بارتي موجودا (…)، لا أعتقد أن ديمبيليه كان سيحصل على المساحة المناسبة لتسجيل هذا الهدف. أعتقد أن بارتي كان سيحضر في هذا المكان”.
وربطت تقارير بارتي (31 عاما) بالانتقال إلى برشلونة الإسباني، يوفنتوس الإيطالي أو الدوري السعودي، بيد أن مشاركته في 47 مباراة هذا الموسم، تجعله عنصرا ضروريا في الموسم المقبل ضمن خطط الإسباني.
ماذا سيحتاج أرسنال لقلب الطاولة على سان جرمان في عقر داره؟. يضيف المهاجم السابق لنيوكاسل “حسنا، سيعود توماس بارتي، وهذا سيشكل فارقا كبيرا”.
بُني هذا التقييم بعد الأداء الخارق للاعب أتلتيكو مدريد الإسباني السابق أمام العملاق ريال مدريد حامل اللقب، إذ تفوق عليه أرسنال ذهابا 3-0 وإيابا 2-1.
لمع اللاعب الرقم 5 بقدرته على إخراج الكرة بسلاسة، تمريراته وتدخلاته الدفاعية الحاسمة، رغم النوعية المرتفعة للخصم.
لكن أمام بورنموث السبت، أظهر اللاعب الذي ينتهي عقده مع أرسنال الصيف المقبل، وجها معاكسا. سهّل من مهمة المنافس منذ الدقائق الأولى، خسر العديد من الكرات ولم يكن ملهما على الإطلاق.
وصف موقع “أرسنال إنسايدر” أداءه بـ”الكارثي”: “إذا كان أرتيتا يملك لاعبا يعوّل عليه، لا شك بأنه سيفكر في إبعاده عن إياب نصف النهائي في باريس”.
بالطبع لن يصل المدرب إلى هذه المرحلة، لكن نسمة استعادة بارتي اختفت سريعا قبل المباراة الأهم لأرسنال هذا الموسم.
المصدر / وكالات