إلياس بن صغير يشكو سوء التقدير

شكرًا لكم على متابعة إلياس بن صغير يشكو سوء التقدير وللمزيد من التفاصيل
يعاني إلياس بن صغير، لاعب الوسط الهجومي في موناكو، من تراجع في الأداء والثقة منذ عدة أسابيع، وهو ما يدفعه ليعاني أيضا من علاقة متقلبة مع مدربه آدي هوتر. لذلك فإن مستقبله مع ناديه الفرنسي سيكون بالتأكيد موضوعا للنقاش هذا الصيف.
في بداية فبراير، كان هوتر لا يزال مقتنعا بأنه قادر على إعادة بن الصغير إلى أفضل مستوياته، لكن فقدان الثقة لدى الدولي المغربي كان واضحا يوم السبت الماضي في مباراة لوهافر (1 – 1).
مثل لامين كامارا، تم استبداله عند نهاية الشوط الأول بعد أن لعب بشكل غير طبيعي، دون محاولة صنع أي فرق (محاولة مراوغة واحدة فقط). وقال هوتر: “لم أكن راضيا بنسبة 100٪ عن أدائه، لكن الأمر لم يقتصر على إلياس. الفريق بأكمله لم يكن في أفضل حالاته”. وبينما بدا أن استبدال كامارا بمورسراتي كان لأسباب تكتيكية، إلا أن بن صغير كان مرة أخرى أول من يدفع الثمن، كما حدث في أنجي (2 – 0) في 15 مارس عندما استبعده هوتر أيضا عند نهاية الشوط الأول.
في الفترة الأخيرة، بدأ لاعب خط الوسط أربع مباريات على مقاعد البدلاء مع ثلاث مشاركات، بإجمالي 84 دقيقة. بعد أن كان عنصرا أساسيا في موناكو خلال النصف الأول من الموسم، لذلك لم يعد يعتبر لاعبا لا غنى عنه منذ منتصف يناير. في ذلك الوقت، تم تقديم عدة أسباب لتراجع أدائه، مثل صغر سنه (20 عاما) والإرهاق بعد مشاركته في الألعاب الأولمبية، ثم مشكلة شخصية (وفاة جده).
أصبح هناك مساحة أقل للإبداع منذ أن بدأ موناكو يلعب بشاكلة (4 – 4 – 2) بدون صانع ألعاب، مع الاعتماد على ميكا بيريث وبرايف إيموبولو. مع طاكومي مينامينو وألكسندر غولوفين، أصبح هناك ثلاثة لاعبين يتنافسون على مركز واحد على الجانب الأيسر. ويبدو أن تقليص وقت مشاركة بن الصغير قد ساهم في تباعد العلاقة مع مدربه. وقد عبر اللاعب عن إحباطه بعد مباراة الديربي ضد نيس (2 – 1 يوم 29 مارس) حيث شعر بالاستياء لعدم حصوله حتى على دقائق قليلة من اللعب. وقد غادر الملعب على الفور بعد نهاية المباراة بينما بقي زملاؤه يحتفلون مع الجماهير. وتم توجيه الانتقادات إليه داخليا بسبب سلوكه، ولم يكن هوتر متسامحا معه، واعترف اللاعب بأن رد فعله كان غير مناسب. ويبدو أن هذا الحادث ترك بعض الآثار، بالإضافة إلى انطباع بن صغير بأن مدربه لم يعد يقدره بشكل كاف.
المصدر / وكالات