مخطط إسرائيلي خبيث لتهجير الفلسطينيين.. عبدالحليم قنديل يوضح

شكرًا لكم على متابعة مخطط إسرائيلي خبيث لتهجير الفلسطينيين.. عبدالحليم قنديل يوضح وللمزيد من التفاصيل

قال الكاتب الصحفي عبدالحليم قنديل إن الأنباء المتداولة بشأن هدنة محتملة لمدة 60 يومًا في غزة تطرح سؤالًا جوهريًا، وهو “هل ستتوقف حرب الإبادة في غزة أم أن العمليات العسكرية ستستمر تحت مسميات مختلفة؟”.

وأضاف قنديل، في لقاء مع الإعلامي شادي شاش ببرنامج «ستوديو إكسترا» على قناة «إكسترا نيوز»، أن الهدف الحقيقي من الحرب لم يعد خافيًا على أحد، موضحًا: «الهدف الجوهري، كما بات واضحًا، هو طرد الفلسطينيين من غزة إلى سيناء».

وأشار إلى أن ما يسمى بـ«المدينة الإنسانية» التي يُروج لها دوليًا، وما يتبعها من اعتراضات إسرائيلية أو مطالبات بتعديل الخرائط في مفاوضات الدوحة، هي في جوهرها محاولات لإعادة رسم الواقع الجغرافي والسياسي للقطاع، مضيفًا: «المشترك في كل هذه المخططات، أن إسرائيل ترفض أي إعادة انتشار لجيشها إلا إذا شمل وجودًا عسكريًا على محور صلاح الدين (فيلادلفيا)، أي على الحدود بين غزة ومصر، بما في ذلك معبر رفح».

وأكد أن آخر ما يُطرح في إطار ما يوصف بالتفاؤل، هو إصرار الجانب الإسرائيلي على التمركز بمسافة تصل إلى 1.5 كيلومتر داخل حدود غزة، بمحاذاة الأراضي المصرية، معتبرًا ذلك امتدادًا مباشرًا للهدف الاستراتيجي بإفراغ القطاع من سكانه.

وختم قائلًا: «السؤال الحقيقي الآن، هل هذه هي اللحظة المناسبة للحديث عن استعادة الهدنة؟ الواقع أن غزة دخلت بالفعل في مرحلة المجاعة، والمجاعة وصلت إلى مستوى الإبادة الجماعية»

المصدر / وكالات

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى