لويس دي لا فوينتي يتحدث عن فوز المنتخب المغربي بكأس العالم

أكد لويس دي لا فوينتي، مدرب المنتخب الإسباني، أن “لاروخا” تملك كل المقومات التي تؤهلها للمنافسة على لقب كأس العالم المقبل، مشددًا على أن الهدف واضح ولا يقبل التأويل: التتويج باللقب العالمي.

و أكد مدرب إسبانيا في حديثه لصحيفة “آس” الإسبانية، إنه يجيب عن هذا الطموح “بكل حزم”، موضحًا أن المنتخب الإسباني سيقاتل حتى اللحظة الأخيرة من أجل بلوغ القمة، مستندًا إلى مجموعة شابة تمتلك الجودة والطموح وروح التحدي. غير أن المدرب الإسباني لم يُخفِ في المقابل صعوبة المهمة، معتبرًا أن الطريق نحو اللقب “لن يكون مفروشًا بالورود”.
و حرص دي لا فوينتي على تعداد المنتخبات التي تملك الحلم ذاته ولن تخرج بسهولة من سباق اللقب، حيث ذكر قوى تقليدية مثل البرازيل، الأرجنتين، ألمانيا، فرنسا والبرتغال، قبل أن يضيف اسم المنتخب المغربي ضمن دائرة الكبار، في إشارة واضحة إلى المكانة التي بات يحتلها “أسود الأطلس” على الساحة الدولية.
ويدل هذا التصريح على حجم الاحترام الذي بات يحظى به المنتخب المغربي بعد إنجازه التاريخي في مونديال قطر، وترسخه كقوة حقيقية قادرة على مقارعة عمالقة الكرة العالمية بندية وثبات. فالمغرب لم يعد مجرد مفاجأة عابرة، بل منتخب يملك هوية واضحة، وتنظيمًا تكتيكيًا محكمًا، ولاعبين ينشطون في أعلى المستويات الأوروبية.

اعتراف مدرب إسبانيا بقوة المغرب يعكس تحولًا مهمًا في نظرة كبار المدربين إلى الكرة المغربية، ويؤكد أن “أسود الأطلس” أصبحوا رقمًا صعبًا في أي بطولة كبرى، وحلمهم العالمي بات مشروعًا، تمامًا كما هو حال المنتخبات العريقة التي اعتادت التنافس على الألقاب.