تمرد اللاعبين يثير أزمة في نيجيريا قبل مواجهة الجابون بتصفيات المونديال

تعيش كرة القدم النيجيرية حالة من التوتر في معسكر المنتخب الوطني بالعاصمة المغربية الرباط، وذلك قبل المباراة المهمة أمام الجابون ضمن تصفيات كأس العالم 2026. كما أن هذه الأجواء المتوترة تأتي بعد الأحداث الأخيرة التي شهدها المعسكر.

أزمة تأخر صرف المكافآت تؤجج المشاعر

نشأت أزمة بعد أن رفض عدد من لاعبي منتخب نيجيريا المشاركة في الحصة التدريبية الصباحية، احتجاجًا على تأخر صرف المكافآت والمستحقات المالية. لذلك، أثار هذا الأمر مخاوف بشأن تأثيره على الاستعدادات للمباراة الهامة. كما اعتبرت هذه الخطوة تأكيدًا على معاناة اللاعبين مع الوضع المالي.

جهود الصلح تعيد الهدوء إلى معسكر المنتخب

أسفرت جهود الصلح التي قام بها ويليام تروست إكونج، قائد الفريق، بمشاركة المخضرمين أليكس أيوبي وويلفريد نديدي، عن تهدئة الأوضاع بين اللاعبين.

من جهة أخرى، أقنعهم بالعودة إلى التدريبات مساء نفس اليوم. كما أوضحت المصادر أن اجتماعًا مغلقًا جمع بين اللاعبين وأعضاء الجهاز الفني ومسؤولي الاتحاد النيجيري لكرة القدم.تم خلال الاجتماع الاتفاق على استئناف التدريبات في الساعة الخامسة مساءً.

وأكد أحد أفراد الجهاز الفني قائلاً: «اللاعبون أوصلوا رسالتهم بوضوح، لكنهم يدركون أهمية المباراة المقبلة. لذلك نجد التركيز الآن منصبًا على التأهل إلى كأس العالم».

خلافات مزمنة بين اللاعبين والاتحاد

على الرغم من نجاح حل الأزمة مؤقتًا، إلا أن هذه الواقعة سلطت الضوء مجددًا على عمق الخلافات بين اللاعبين والاتحاد النيجيري لكرة القدم. بالتالي، لا تزال مشكلة تأخر صرف المكافآت والمستحقات قائمة منذ فترات دولية سابقة.

كما ينعكس هذا الوضع سلبًا على استقرار الفريق ومعنويات اللاعبين. لذلك، يتطلب الوضع اتخاذ إجراءات سريعة لحل هذه القضايا.