أنطوني غوردون يثير تفاعلاً واسعاً على مواقع التواصل الاجتماعي

غوردون والضجة على السوشيال ميديا

انتشرت الصور التي تقارن أنتوني غوردون بأميرة ويلز على وسائل التواصل الاجتماعي في الأسبوع الماضي. لذلك، أثارت التسريحات انتباه الكثيرين، وبدأت المحادثات حول تأثير ديانا على الموضة.

نشرت صحيفة ديلي ميل البريطانية تقريرًا حول هذا الموضوع، حيث ذكرت أن تسريحات شعر ديانا كانت جزءًا أساسيًا من جمالها. وبفضلها، استطاعت أن تطلق صيحات جديدة في عالم تصفيف الشعر خلال الثمانينات والتسعينات.

كانت قصة شعر الليدي ديانا تعتبر من أبرز تسريحات الثمانينات، وهو ما منحها لقب “دي الخجولة”. وبالتالي، أصبحت ديانا شخصية مشهورة ذات شهرة واسعة، مما دفع العديد من النساء حول العالم لتقليد أسلوبها، ويبدو أن صدى تسريحاتها عاد مع غوردون، الذي بات يشبهها كثيرًا.

عناصر الشبه بين غوردون وديانا

على مر السنوات، استمرت ديانا في الظهور بتسريحات شعر قصيرة، حيث برزت صورة أيقونية لها وهي تصل إلى نيويورك على متن طائرة الكونكورد. بالمثل، يظهر أنتوني غوردون وهو يرتدي عصابة رأس مشابهة لسحب شعره أثناء المباريات.

في عام 1993، ظهرت ديانا في ثورب بارك بتسريحة شعرها الشهيرة مع تجعيدات فضفاضة. وفي يناير الماضي، ظهر غوردون بمظهر يذكر بنفس أسلوب ديانا، مع ابتسامة مشابهة.

انضم غوردون إلى صفوف نيوكاسل في يناير 2023، ومنذ تلك اللحظة، حرص على أن يكون دائمًا موضع إعجاب بتسريحات الشعر المستوحاة من ديانا.

غوردون وتكرار أسلوب الأميرة

عمد أنتوني غوردون إلى تقليد تسريحة “الشعر المبلل”، التي ظهرت بها ديانا في حفل توزيع جوائز مصممي الأزياء الأمريكيين عام 1995. كما تم تصويره مؤخرًا في مباراة نيوكاسل ضد أرسنال وهو يظهر بتسريحة مشابهة.

خلال زيارة ديانا لموسكو عام 1995، قامت بتفتيح شعرها وإضافة طبقات مجعدة وخصلات شقراء، بينما كان غوردون يتباهى بنفس التسريحة في نصف نهائي كأس الرابطة الإنجليزية في يناير الماضي.

على الرغم من تألق غوردون في المستطيل الأخضر، إلا أن تقليده لأسلوب ديانا جذب الانتباه بشكل أكبر، مما ساهم في تسليط الضوء عليه أكثر.