ماذا تعرف عن «المشي الياباني».. نصائح لمعرفة رياضتك المناسبة

شكرًا لكم على متابعة ماذا تعرف عن «المشي الياباني».. نصائح لمعرفة رياضتك المناسبة وللمزيد من التفاصيل

عالم الرياضة شهد مؤخرًا ظهور اتجاه جديد يعرف باسم المشي الياباني Japanese Walking فما هو؟ وما هي مزاياه؟

ما هو المشي الياباني وما مميزاته

للإجابة عن هذين السؤالين، أوردت مجلة الصيدلة الألمانية أن «المشي الياباني» هو أسلوب حديث طوّره البروفيسور هيروشي نوس، والأستاذ المساعد شيزوي ماسوكي، وكلاهما من جامعة شينشو في اليابان.

واقرأ أيضًا:

طريقة المشي الياباني الصحي

المجلة أوضحت في تقريرها الذي نشرته دي بي إيه أن أسلوب المشي الياباني يقوم على التناوب بين مرحلتي المشي السريع والبطيء، على غرار التدريب المتقطع، مشيرة إلى أنه ينبغي المشي بهذه الطريقة لمدة 30 دقيقة بمعدل أربع مرات أسبوعيًّا، وذلك على النحو الآتي:

  • 3 دقائق من المشي السريع، بحيث يصبح التنفس أكثر صعوبة ويصعب إجراء محادثات أطول.
  • 3 دقائق من المشي الهادئ، بحيث يظل المشي سهلا، ولكن ليس خاليا تمامًا من الجهد.

يعد هذا التدريب نسخة مُعتدلة من التدريب المتقطع عالي الكثافة (HIIT) المعروف، ولكن من دون الركض السريع، بل ببساطة سيرًا على الأقدام.

وتم إثبات آثار المشي الياباني، ففي دراسة يابانية سابقة أظهرت نتائج المشي المتقطع، حين قياسها بمعدل 8000 خطوة يوميًّا، أداءً أفضل من المشي المتواصل.

ماذا تعرف عن «المشي الياباني».. نصائح لمعرفة رياضتك المناسبة

تأثير المشي الياباني على الجسم

في هذه الدراسة، حقق المشاركون من خلال المشي الياباني النتائج الآتية:

  • فقدان الوزن
  • انخفاض ضغط الدم
  • تنشيق الدورة الدموية للجسم
  • تقوية الساقين
  • الوقاية من فقدان القوة المرتبط بالعمر

نصائح لاختيار الرياضة المناسبة لجسمك

في سياق آخر أظهرت نتيجة دراسة أجرتها كلية لندن الجامعية ونُشرت في مجلة “فرونتيرز إن سايكولوجي”، أن الشخصية تؤثر على نوع التمارين الرياضية المناسبة، ومن ثم يكون لها تأثير إيجابي على الصحة.

وتحديدًا، قام فريق البحث بقيادة البروفيسورة فلامينيا رونكا، أخصائية فسيولوجيا التمارين الرياضية، بدراسة كيفية تأثير بعض سمات الشخصية المعروفة باسم “الخمسة الكبار” على تفضيلات التدريب في برنامج مشترك بين ركوب الدراجات وتمارين القوة.

ماذا تعرف عن «المشي الياباني».. نصائح لمعرفة رياضتك المناسبة

وتوصلت نتائج الدراسة إلى أن: 

الأشخاص المنفتحين، الذين يعدون اجتماعيين وحيويين، يُفضلون التمارين المكثفة والصعبة، مثل التدريب المتقطع عالي الكثافة (HIIT)، كما حققوا مستويات لياقة بدنية أفضل في القوة والتحمل.

وتُعد الرياضات النشطة والهوائية، وخاصةً تلك، التي تنطوي على جانب اجتماعي، خيارات بديهية لهم؛ حيث يتيح الرقص أو اللياقة البدنية الجماعية أو الرياضات الجماعية ممارسة الرياضة مع الحفاظ على التواصل الاجتماعي.

ويختلف هذا الأمر بالنسبة إلى المشاركين ذوي درجات العصابية العالية، أي أولئك الذين لديهم سلوك أكثر قلقا أو حساسية. بالنسبة لهذه المجموعة، قد يكون من المهم توفير »مساحة للاستقلالية والخصوصية» أثناء التدريب.

وبشكل عام، فضّل هؤلاء الأفراد تمارين الاسترخاء مثل التمدد، على الرغم من أن »التمارين عالية الكثافة كانت مناسبة طالما أمكنهم أخذ استراحة». ومن المثير للاهتمام أن هؤلاء الأفراد أظهروا مستويات توتر أقل بكثير بعد برنامج التدريب مقارنةً بما قبله. وتساعدهم التمارين الرياضية على أن يصبحوا أكثر توازنا؛ لذا يستفيدون بشكل خاص من تأثيرها المستقر.

ماذا تعرف عن «المشي الياباني».. نصائح لمعرفة رياضتك المناسبة

السمات الخمس الكبرى

يصف نموذج السمات الخمس الكبرى المستخدم في الدراسة سمات الشخصية الفردية بناءً على خمسة أبعاد: 

  • الانبساط (التواصل الاجتماعي والمهارات الاجتماعية).
  • اللطف (الرغبة في التعاون).
  • الوعي (ضبط النفس والاهتمام بالتفاصيل).
  • الاستقرار العاطفي/العصابية (القلق، تقلبات المزاج).
  • الانفتاح (الرغبة في تجربة أشياء جديدة).

المصدر / وكالات

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى