حكم وضع المرأة للعطر خارج المنزل.. أمين الفتوى يجيب

شكرًا لكم على متابعة حكم وضع المرأة للعطر خارج المنزل.. أمين الفتوى يجيب وللمزيد من التفاصيل
ما حكم وضع المرأة للعطر خارج المنزل؟ سؤال ورد إلى الدكتور علي فخر، أمين الفتوى بدار الإفتاء المصرية.
وأجاب أمين الفتوى عن السؤال قائلا: إن وضع المرأة العطر مرتبط فى الأصل بمدى ظهور رائحته للآخرين.
وتابع خلال تصريح له: فإذا كان العطر الذي تضعه المرأة له رائحة فواحة يشمّها المارّون بجوارها، فلا يجوز لها شرعًا أن تتعطر به خارج المنزل، لأن في ذلك نوع من التبرج المنهي عنه.
ولفت الى أن استخدام المرأة لمزيل العرق أو ما يذهب الرائحة الكريهة، لا مانع منه شرعا بشرط ألا يكون له أثر أو رائحة ظاهرة لمن حولها.
وبين أن الضابط في هذا الأمر ألا تكون الرائحة فواحة أو ظاهرة للغير».
حكم التداوى بالعطور والبخور
تلقت دار الإفتاء المصرية سؤالا يقول فيه صاحبه: يستخدم بعض الناس بعض العطور أو البخور للعلاج؛ نشرًا في الجو، أو استنشاقًا، أو بتدليك مواضع الإصابة ببعض الزيوت العطرية. ويدَّعي بعض الناس أن ذلك بدعة، وأنه لا أصل له شرعًا وغير جائز. فما حكم الشرع في ذلك؟
قالت دار الإفتاء المصرية، إنه لا مانع شرعًا من الاستشفاء بالعطور والبخور؛ لما ثبت أنَّ لهما تأثيرًا بالغًا على الصحة النفسية والبدنية، وليس ذلك من البدَعِ في شيء؛ بل هو من هدي النبي صلى الله عليه وآله وسلم، وصحابته من بعده.
وأوضحت دار الإفتاء أنه نصَّ عليه علماء الأمة سلفًا وخلفًا عبر القرون، وصنفوا في ذلك الكتب والمؤلفات، واجتهدوا في بيان ما يُستشفى به منهما، مع وجوب الالتزام في ذلك بما يمليه الأطباء وينصح به المتخصصون؛ حتى يؤتِيَ نفعَهُ، ويُجتنَبَ ضررُهُ؛ إذ إن تفاوت الأجساد البشرية في الصحة والمرض، والقوة والضعف، يتحتم معه تفاوت طُرق علاجها، كما أن ما يصلح لأحدٍ قد يَضُرُّ بآخر.
المصدر / وكالات