موراليس.. قائد ليفانتي الذي تحول من خائن إلى رمز الوفاء

يستعد خوسيه لويس موراليس، القائد السابق والحالي لنادي ليفانتي، لخوض أولى مبارياته في الدرجة الأولى الإسباني بعد عودته مع الفريق هذا الموسم، في مواجهة خاصة أمام ديبورتيفو ألافيس.

النجم الإسباني البالغ من العمر 38 عامًا يعود إلى الليجا حاملاً فصلًا جديدًا من قصة طويلة مع ليفانتي، مليئة بالمشاعر والتقلبات، ما بين التألق والانكسار، الخلاف والمصالحة.

اشتهر موراليس بسرعاته الكبيرة على الجناح وأهدافه الحاسمة، وكان أحد أبرز الأسباب في صمود ليفانتي لسنوات في الدرجة الأولى، وذلك بفضل روحه القتالية وقدرته على الحسم في أصعب اللحظات.

ونظر موراليس دائمًا على أنه القلب النابض للفريق، والأسطورة التي صنعت الفارق أمام كبار الليجا مثل برشلونة وأتلتيكو مدريد.

في صيف 2022، وبعد هبوط ليفانتي إلى الدرجة الثانية، اتخذ موراليس قرارًا مثيرًا بالانتقال إلى فياريال بحثًا عن تحد جديد، وهو ما أثار استياء بعض جماهير النادي الذين رأوا في خطوته “خيانة” لتاريخه.

لكن قصة موراليس مع ليفانتي لم تنته عند هذا الحد، فقد عاد الموسم الماضي ليرتدي القميص ذاته، وتمكن من تسجيل 11 هدفًا ساهمت بشكل مباشر في عودة الفريق إلى دوري الأضواء.

وبعد دوره الكبير في عودة ليفانتي إلى الدوري الإسباني، نجح في استعادة حب الجماهير وثقتهم، وتحول من لاعب متهم بالخيانة إلى رمز للوفاء والإنتماء الحقيقي.

مباراة الليلة أمام ديبورتيفو ألافيس ليست مجرد لقاء افتتاحي، بل لحظة استثنائية لرجل حمل شارة القيادة وعاد ليكتب النهاية التي طالما استحقها.