طارق يحيي يطلق تصريح مدوي بشأن أزمة إمام عاشور في الأهلي وتعليق مفاجئ من مهيب عبدالهادي

شكرًا لكم على متابعة طارق يحيي يطلق تصريح مدوي بشأن أزمة إمام عاشور في الأهلي وتعليق مفاجئ من مهيب عبدالهادي وللمزيد من التفاصيل

تصاعدت حدة الجدل حول مستقبل لاعب وسط النادي الأهلي إمام عاشور بعد ظهور الخلاف العلني بين اللاعب وقطاعات النادي بشأن تواصل الأخير وتعاقده مع الوكيل آدم وطني، وهو ما أثار ردود فعل قوية على الساحة الأهلاوية بين إعلاميين ومسؤولين سابقين.

تحدث الإعلامي مهيب عبدالهادي خلال حلقة برنامجه “اللعيب” على شاشة MBC مصر عن خلفيات الأزمة، مستذكراً محاولات إدارة الأهلي المستمرة لعقد جلسات مع إمام من أجل التفاوض على تمديد العقد أو تعديل بنوده، لكنه تساءل عن سبب خروج الموقف بهذه الصورة الآن بعد تعاقد اللاعب مع وكيل له علاقة نشطة في سوق الانتقالات.

وأضاف مهيب: «هو لسه عنده سنتين ونص في عقده، لكن تعاقده مع وكيل (آدم وطني) الذي بين النادي والأطراف السابقة علاقة توتر، أدى لظهور حرب تصريحات وتصادم مصالح على الهواء».

من جانبه، انحاز الكابتن طارق يحيى في التحليل إلى وجهة نظر إكرامي، معتبراً أن خطوة إمام عاشور بالتعاقد مع آدم وطني «لا تليق» بنادي بحجم الأهلي، ومشدداً على أن التعامل بهذه الصورة — خصوصاً مع وكيل سبق وتعرّض لعقبات مع الإدارة — بمثابة «رسالة» قد تُفهم على أنها رغبة اللاعب في الرحيل.

قال طارق يحيى صراحة: «أنا بعتبر تعاون إمام عاشور مع آدم وطني إعلان منه بالرحيل عن النادي الأهلي… إعلان إن أنا مش عايز أكمل». وأضاف أن هذا التصرف «استفزاز لإدارة النادي ولجماهيره»، وأنه لو كان لاعباً داخل النادي لكان تصرف بغير هذا الشكل احتراماً للوائح والهيكلة الإدارية.

الحديث كشف أيضاً أن هناك قواعد ولوائح داخل الأهلي تُنظم علاقة اللاعبين بالوكلاء، وأن أي خطوة من هذا النوع كان يجب أن تمر عبر القنوات الرسمية للنادي، أو أن يتم التعامل معها بتنسيق مسبق لتفادي خلق أزمات أمام الرأي العام.

مصادر مقربة من النادي أكدت في الأيام الماضية أن الإدارة تتعامل بحزم مع أي ملف يتعلق بتواجد وكلاء أثاروا خلافات سابقة، وأن موقفها يصب في مصلحة الحفاظ على استقرار الفريق واحترام العقود. وفي المقابل ظهرت أصوات تطالب بمنح اللاعب فرصاً للحوار وإنهاء الأمر داخل أروقة النادي بعيداً عن الإعلام، تجنباً لأي تشتيت للفريق في هذه المرحلة الحساسة من الموسم.

المشهد الآن يضع إدارة الأهلي أمام خيارات صعبة: إما إتمام جلسات تفاوض رسمية سريعة مع اللاعب ووكيليه لحسم الأمر داخلياً، أو التعامل بحسم وفق لوائح النادي في حال ثبت وجود نية للرحيل قبل انتهاء العقد. وفي كلتا الحالتين، فقد أصبح الملف مادة قابلة للاشتعال إعلامياً وجماهيرياً.

في الختام، شدّد الضيفان على أن مصلحة الأهلي تتطلب ضبط ملفات التعاقدات والوسطاء بشكل واضح وشفاف، وأن التواصل المباشر والمسؤول بين اللاعب والنادي هو الطريق الأمثل لتفادي أي احتكاك قد يؤثر على المسيرة الفنية للفريق.

المصدر / وكالات

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى