ليفربول يطمح إلى مواصلة العلامة الكاملة أمام إيفرتون بالدوري الإنجليزي

شكرًا لكم على متابعة ليفربول يطمح إلى مواصلة العلامة الكاملة أمام إيفرتون بالدوري الإنجليزي وللمزيد من التفاصيل

يتطلع ليفربول إلى مواصلة انطلاقته المثالية في بطولة الدوري الإنجليزي الممتاز لكرة القدم هذا الموسم، حينما يستضيف جاره اللدود إيفرتون غدا السبت في افتتاح المرحلة الخامسة للمسابقة.

ويتربع ليفربول (حامل اللقب) على الصدارة برصيد 12 نقطة، محققا العلامة الكاملة حتى الآن، بفارق 3 نقاط أمام أقرب ملاحقيه، أندية أرسنال وتوتنهام هوتسبير وبورنموث، حيث يعد هو الفريق الوحيد الذي فاز في مبارياته الأربع الأولى بالمسابقة خلال الموسم الحالي.

وقبل خوضه “ديربي ميرسيسايد”، قدم ليفربول ظاهرة جديدة وغريبة هذا الموسم، عقب تحقيقه الفوز في أوقات متأخرة من عمر لقاءاته، وذلك في المراحل الأربع الأولى بالبطولة، وكذلك في لقائه الوحيد الذي خاضه حتى الآن ببطولة دوري أبطال أوروبا.

ويعيد ليفربول إلى الأذهان ذكريات غريمه التقليدي مانشستر يونايتد العظيمة بقيادة مديره الفني الأسبق السير أليكس فيرجسون، الذي قام بالشيء نفسه في مناسبات عديدة حتى اللحظات الأخيرة من الوقت بدل الضائع أو “وقت فيرجي” كما كان يطلق عليه الكثيرون.

وفي جميع مبارياته الخمس التي خاضها حتى الآن بمختلف المسابقات هذا الموسم، سجل ليفربول هدف الفوز في الدقيقة 83 أو بعدها.

وأحرز النجم الدولي المصري محمد صلاح هدفا من ركلة جزاء في الدقيقة الخامسة من الوقت المحتسب بدلا من الضائع للشوط الثاني، ليقود ليفربول للفوز 1 / صفر على مضيفه بيرنلي، يوم الأحد الماضي، ومن ثم حصده انتصاره الرابع على التوالي في افتتاح الدوري الإنجليزي الممتاز.

كما لعب الهولندي فيرجيل فان دايك دور البطولة، أول أمس الأربعاء، حينما أحرز هدفا بضربة رأس من متابعة لركلة ركنية في الدقيقة الثانية من الوقت الضائع للشوط الثاني، ليمنح فريق المدرب الهولندي آرني سلوت، فوزا مثيرا 3 / 2 على ضيفه أتلتيكو مدريد الإسباني، في الجولة الافتتاحية لمرحلة الدوري ببطولة دوري الأبطال.

ولذلك، يبدو إيفرتون حريصا على تجنب أهداف فوز ليفربول المتأخرة، حينما يلتقي مع الفريق الأحمر على ملعب (آنفيلد).

ولا زالت الجماهير تتذكر أهداف ليفربول المتأخرة في الديربي أمام إيفرتون، والتي كان أبرزها هدف الفوز الغريب الذي أحرزه نجمه البلجيكي السابق ديفوك أوريجي في الدقيقة السادسة من الوقت الضائع للشوط الثاني في ديسمبر عام 2018 بعد خطأ من حارس مرمى إيفرتون جوردان بيكفورد.

ويخوض إيفرتون المباراة المرتقبة وهو بحالة جيدة، بعد تحقيق الفريق فوزين وتعادلا واحدا في مبارياته الأربع الأولى، ليحتل المركز السادس حاليا برصيد 7 نقاط، حيث استعاد نجمه جاك جريليش بعضا من بريقه في بداية فترة إعارته للفريق الأزرق من مانشستر سيتي.

وبات يتعين على سلوت أن يقرر ما إذا كان سيمنح ألكسندر إيزاك فرصة اللعب أساسيا لأول مرة في الدوري الإنجليزي الممتاز، حيث لم يشارك المهاجم السويدي، الذي انضم للفريق في صفقة قياسية من نيوكاسل يونايتد في أواخر فترة الانتقالات الصيفية، على الإطلاق ضد بيرنلي، لكنه بدأ أساسيًا ضد أتلتيكو ولعب 58 دقيقة.

ومن جانبه، يأمل محمد صلاح مواصلة هز الشباك للمباراة الثالثة على التوالي بجميع البطولات، بعدما أحرز هدفا وصنع مثله في لقاء ليفربول مع أتلتيكو مدريد، ليساهم حاليا بخمسة أهداف مع الفريق، بتسجيله 3 أهداف وتقديمه تمريرتين حاسمتين لزملائه في 6 لقاءات لعبها بكل المنافسات هذا الموسم حتى الآن.

وأحرز صلاح هدفا في كل بورنموث وبيرنلي، لينفرد بالمركز الرابع في قائمة الهدافين التاريخيين للدوري الإنجليزي برصيد 188 هدفا، بعدما فض شراكته مع النجم المعتزل آندي كول، ليتفوق عليه الآن فقط كل من واين روني (208 أهداف) وهاري كين (213 هدفا) وآلان شيرر (260 هدفا).

وخاض (الفرعون المصري) 13 مباراة ضد إيفرتون، ساهم خلالها بتسجيل 10 أهداف، عقب إحرازه 8 أهداف وصناعته هدفين آخرين، علما بأنه حقق 6 انتصارات على الفريق الأزرق مقابل 5 تعادلات وخسارتين فقط.

من جانبه، يخوض أرسنال، صاحب المركز الثاني برصيد 9 نقاط، مواجهة من العيار الثقيل، بعد غد، مع ضيفه مانشستر سيتي، الذي يحتل المركز الثامن برصيد 6 نقاط، حيث يلعب كلا الفريقين اللقاء بمعنويات مرتفعة بعد نتائجهما الإيجابية في الجولة الافتتاحية لمرحلة الدوري ببطولة دوري أبطال أوروبا.

وحقق أرسنال فوزا ثمينا 2 / صفر على مضيفه أتلتيك بلباو الإسباني، يوم الثلاثاء الماضي، كما تغلب مانشستر سيتي بالنتيجة نفسها على ضيفه نابولي الإيطالي، أمس الخميس.

والنقاط الوحيدة التي فقدها أرسنال حتى الآن في الدوري الإنجليزي كانت حينما خسر صفر / 1 أمام مضيفه ليفربول، الذي سجل هدفا في وقت متأخر من ركلة حرة نفذها المجري دومينيك سوبوسلاي ببراعة.

أما مانشستر سيتي، فقد حقق فوزا مدويا 3 / صفر على ضيفه وجاره مانشستر يونايتد في المرحلة الماضية للمسابقة المحلية، ليستعيد نغمة الانتصارات مرة أخرى عقب خسارته أمام توتنهام وبرايتون في المرحلتين السابقتين.

وسوف تسلط الأنظار على النجم النرويجي إرلينج هالاند، مهاجم مانشستر سيتي، الذي أحرز 5 أهداف في مبارياته الأربع الأولى بالدوري هذا الموسم، ليتربع على صدارة هدافي المسابقة قبل مواجهة أرسنال، المعروف بامتلاكه أقوى دفاع في إنجلترا.

ومن المتوقع أن يغيب العديد من العناصر الأساسية للفريقين عن المباراة، حيث أصيب مارتن أوديجارد، قائد أرسنال، في كتفه نهاية الأسبوع الماضي، لينضم إلى قائمة مصابي الفريق اللندني، التي تضم المهاجمين بوكايو ساكا وكاي هافرتز وجابرييل جيسوس.

أما مانشستر سيتي، فقد افتقد مؤخرا صانع الألعاب ريان شرقي، والمهاجم عمر مرموش، والمدافعين ريان آيت نوري وجون ستونز، بداعي الإصابة.

وتحمل هذه المباراة الرقم 57 في تاريخ لقاءات الفريقين بالنظام الحديث للمسابقة، الذي انطلق للمرة الأولى موسم 1992 / 1993، حيث يمتلك أرسنال الأفضلية خلال اللقاءات الـ56 السابقة، بتحقيقه 25 فوزا مقابل 19 انتصارا لمانشستر سيتي، في حين فرض التعادل نفسه على 12 لقاء.

وأحرز لاعبو أرسنال 81 هدفا في مرمى مانشستر سيتي، الذي سجل لاعبوه 74 هدفا في شباك الفريق الملقب بـ(المدفعجية) خلال تلك السلسلة.

وبصفة عامة، بدأت لقاءات الناديين في 11 نوفمبر/تشرين الثاني عام 1893، وهو ما يعكس عراقة مبارياتهما، وشهدت تلك المباراة انتصارا كبيرا لأرسنال 5 / 1 على مانشسستر سيتي، لتتوالى بعدها مبارياتهما.

ولعب الفريقان 213 مباراة بجميع المسابقات حتى الآن، حيث حقق أرسنال 100 فوز وأحرز لاعبوه 332 هدفا، في حين انتصر مانشستر سيتي في 65 لقاء وسجل لاعبوه 266 هدفا، بينما كان التعادل هو سيد الموقف في 48 مواجهة.

وتشهد تلك المرحلة أيضا مواجهة ساخنة أخرى بين مانشستر يونايتد وضيفه تشيلسي غدا على ملعب (أولد ترافورد)، حيث يتطلع الفريقان للعودة إلى طريق الفوز مجددا.

وسقط تشيلسي في فخ التعادل الإيجابي 2 / 2 مع مضيفه برينتفورد في المرحلة الماضية للمسابقة، ليتراجع للمركز الخامس برصيد 8 نقاط، قبل أن يتلقى بطل كأس العالم للأندية خسارة قاسية 1 / 3 أمام مضيفه بايرن ميونخ الألماني، أول أمس، في دوري الأبطال.

أما مانشستر يونايتد، فلا يزال يعاني من نتائجه المهتزة تحت قيادة مديره الفني البرتغالي روبن أموريم، حيث يقبع الفريق الملقب بـ(الشياطين الحمر) في المركز الرابع عشر برصيد 4 نقاط، بعدما اقتنص فوزا وحيدا وتعادلا وحيدا، فيما تلقى خسارتين.

وربما يدفع الإيطالي إنزو ماريسكا، المدير الفني لتشيلسي، بنجمه كول بالمر، في القائمة الأساسية للفريق، خاصة بعدما أحرز هدفا بعد قدومه من مقاعد البدلاء أمام برينتفورد، قبل أن يبدأ أساسيا أمام بايرن.

من جهته، يعاني مانشستر يونايتد من بعض الإصابات في بداية الموسم، حيث أثر غياب ماتيوس كونيا وماسون ماونت على الخيارات الهجومية لأموريم، الذي يتعرض لانتقادات شديدة.

وربما أصبح وضع أموريم في مانشستر يونايتد أكثر خطورة بعد خسارة الديربي أمام مانشستر سيتي، مما يجدد الضغط عليه قبل لقاء تشيلسي.

وصرح أموريم بأنه لن يغير أسلوب لعبه أو تشكيلته التكتيكية التي تعتمد على خطة 3 / 4 / 2 / 1 التي غالبا ما ترهق لاعبي خط وسط فريقه، على عكس تشيلسي الذي يشكل وسط الملعب نقطة قوة كبيرة بالنسبة له، بوجود الإكوادوري مويسيس كايسيدو والأرجنتيني إنزو فرنانديز والإنجليزي بالمر، لذا سيتعين على مدرب يونايتد إيجاد حل لتلك المشكلة.

ويتطلع توتنهام وبورنموث، صاحبا المركزين الثالث والرابع على الترتيب برصيد 9 نقاط، للبقاء في دائرة المنافسة.

ويحل توتنهام ضيفا على برايتون، صاحب المركز الثالث عشر بأربع نقاط غدا، في حين يستضيف بورنموث فريق نيوكاسل، الذي يتواجد في المركز العاشر بخمس نقاط، بعد غد.

ويبحث نوتنجهام فورست، الذي يمتلك 4 نقاط في المركز الخامس عشر عن استعادة بريقه، حينما يخرج غدا لملاقاة مضيفه بيرنلي، صاحب المركز السابع عشر بثلاث نقاط.

ولم تكن بداية الأسترالي أنجي بوستيكوجلو مثالية مع نوتنجهام، منذ توليه المسؤولية خلفا للبرتغالي نونو إسبيريتو سانتو، بعدما خسر الفريق تحت قيادته صفر / 3 أمام أرسنال في الدوري، و2 / 3 أمام سوانس سيتي، أحد أندية الدرجة الأولى (تشامبيون شيب)، في كأس الرابطة الإنجليزية.

كما يلتقي ويستهام يونايتد مع ضيفه كريستال بالاس، وولفرهامبتون مع ليدز يونايتد، وفولهام مع برينتفورد غدا، في حين يلعب سندرلاند مع ضيفه أستون فيلا بعد غد.

المصدر / وكالات

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى