تفاصيل مثيرة: الأسباب التي تجعل إقالة المدرب ألجواسيل صعبة على الشباب

اقرأ أيضاً | التشكيلة المتوقعة لنادي النصر أمام الأخدود في دوري روشن السعودي
وبحسب ما ذكرته صحيفة “الرياضية”، فإن غياب أي شرط جزائي واضح يجعل من الصعب إنهاء التعاقد قبل انقضاء مدته، مما يضع الإدارة في موقف حرج إذا استمرت النتائج السلبية.
آلية الإقالة.. تراضٍ مشروط وتعويض محدود
إذا كانت إدارة الشباب ترغب في إنهاء خدمات المدرب الإسباني، فإن ذلك لا يمكن أن يتم إلا عبر اتفاق ودّي بين الطرفين، يتضمن حصول ألجواسيل على رواتب لعدد محدد من الأشهر، مقابل تنازله عن مستحقاته المتبقية حتى نهاية العقد.
هذا النوع من العقود يعكس حرص الإدارة على تقليل الخسائر المحتملة، ولكنه يقيد من مرونة اتخاذ القرارات الفنية السريعة، خاصةً مع تزايد الضغوط الجماهيرية.
محاولة إقالة أُحبطت.. رفض وزاري ودعم أميري
شهدت الفترة الأخيرة محاولة سابقة لإقالة ألجواسيل خلال فترة رئاسة خليف الهويشان، حيث تقدم النادي بطلب رسمي لإنهاء التعاقد، بمساعدة من الأمير عبد الرحمن بن تركي، العضو الذهبي، الذي عرض التكفل بتكاليف المدرب الجديد.
ومع ذلك، اصطدمت هذه المحاولة برفض قاطع من وزارة الرياضة السعودية، مما أثار تساؤلات حول الاستقرار الإداري في النادي وحدود تدخل الجهات الرسمية في القرارات الفنية.

أرقام مقلقة.. فوز يتيم وسلسلة تعثرات
على الصعيد الفني، تبدو أرقام ألجواسيل مقلقة لجماهير “الليوث”، إذ قاد الفريق في 16 مباراة رسمية، حقق خلالها 3 انتصارات فقط، و8 تعادلات، و5 هزائم.
وهذه النتائج تُعتبر متواضعة ولا تتماشى مع طموحات نادي الشباب، ولا مع مستوى الاستثمارات، خاصةً في ظل التنافس الشديد على المراكز المتقدمة في دوري روشن السعودي للمحترفين.
مستقبل غامض وسط ضغط الجماهير
في ضوء هذه الظروف، يعيش نادي الشباب حالة من التوتر الداخلي بين الرغبة في تحسين الأداء الفني، والالتزام بعقد كبير يقيّد القرارات. ومع ضغط الجماهير وتداخل الملفات الإدارية، يبقى مستقبل ألجواسيل مع الشباب سؤالًا مفتوحًا في الفترة المقبلة.







