رونالدو لا يغيب عن البرتغال لهذا السبب

أثنى روبرتو مارتينيز، المدرب الوطني لمنتخب البرتغال، على الدور الحيوي الذي يؤديه كريستيانو رونالدو، قائد النصر، في صفوف المنتخب، مؤكدًا الأسباب التي تدفعه للاعتماد عليه بشكل أساسي رغم تقدمه في العمر واقترابه من بلوغ عامه الحادي والأربعين.

اقرأ أيضًا | أول رد فعل من حسام حسن بعد انتصار مصر على زيمبابوي في أمم أفريقيا

وفي حديثه لصحيفة «ماركا» الإسبانية، أفاد مارتينيز بأن قرار إشراك رونالدو لا يعتمد فقط على اسمه أو تاريخه، بل يستند إلى معايير فنية دقيقة. وأوضح: «نقوم بتقييم اللاعبين بناءً على ثلاثة عوامل رئيسية: الموهبة، الخبرة، والالتزام الذهني، كريستيانو يجسد هذه العناصر مجتمعة، ورغبته المستمرة في التواجد والمساهمة تمنحه مكانته الطبيعية في التشكيلة».

وأشار المدرب الإسباني إلى أن تأثير رونالدو يتجاوز مجرد تسجيل الأهداف، قائلاً: «طموحه المستمر ليكون الأفضل ينعكس بشكل إيجابي على زملائه في الملعب. تسجيله 25 هدفًا في 30 مباراة كمهاجم صريح يؤكد أن ما يقدمه لا يزال حاسمًا وفعّالًا».

وأكد مارتينيز أن وجود رونالدو يعزز من قدرات البرتغال التكتيكية، مشيرًا إلى أن القائد البرتغالي غالبًا ما يتعرض لرقابة مزدوجة، مما يفتح المجال أمام باقي اللاعبين لصناعة الفرص.

رونالدو
رونالدو

مارتينيز يتحدث عن حلم الألف هدف: كريستيانو يعيش اللحظة

وفيما يتعلق باقتراب رونالدو من تحقيق حاجز الألف هدف في مسيرته، بعدما وصل رصيده إلى 955 هدفًا رسميًا، أكد مارتينيز أن هذا الرقم ليس ما يشغل تفكير اللاعب في الوقت الحالي.

وذكر: «كريستيانو في ذروة عطائه لأنه يركز على اللحظة الحالية، لا يفكر في الوصول إلى 1000 هدف أو عدد المباريات المقبلة، بل يسعى ليكون الأفضل اليوم ويستمتع بكل لحظة».

وأضاف: «تحقيق هذا الرقم سيكون نتيجة طبيعية لمسيرته الطويلة، وليس هدفًا يسعى إليه بشكل مباشر».

هييرو يفجر مفاجأة بشأن مفاوضات تجديد عقد رونالدو

كأس العالم 2026.. حلم كريستيانو الأخير

ولا يخفي كريستيانو رونالدو رغبته في مواصلة اللعب حتى كأس العالم 2026، المقرر إقامتها في الولايات المتحدة والمكسيك وكندا، حيث تمثل هذه البطولة الفرصة الأخيرة له لتحقيق حلم التتويج بالمونديال.

من المتوقع أن يتواجد منتخب البرتغال في مجموعة تضم أوزبكستان وكولومبيا، بالإضافة إلى منتخب آخر قد يأتي من الملحق العالمي، مثل الكونغو الديمقراطية أو جامايكا.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى