4 عبادات تطفئ غضب الله.. لا تفوت أجرها

4 عبادات تطفئ غضب الله .. قد يخطئ الإنسان ويكثر في ارتكاب المعاصي ولكن يرجع ويتوب إلى الله، وفي قد حثنا الشرع الشريف على سرعة التوبة حيث إن أبواب التوبة مفتوحة، وفي السطور التالية نعرض لكم أبرز 4 عبادات تطفئ غضب الله.

عبادات تطفئ غضب الله

تبقى العبادات الصادقة وسيلة فاعلة لتطهير القلب، وطلب رضا الله، وإطفاء غضب الله، ومن أهم الأعمال الصدقة فهي من أهم العبادات التي يتقرب بها العبد إلى ربه.

كما جاءت السنة النبوية لتبين لنا أهمية الصدقة في حياة الإنسان، فقد ثبت في حديث النبي صلّى الله عليه وسلم أهمية التصدق وذلك في قوله صلى الله عليه وسلم: “يا كعبَ بنَ عُجرةَ الصَّلاةُ قُربانٌ والصِّيامُ جنَّةٌ والصَّدقةُ تطفئُ الخطيئةَ كما يطفئُ الماءُ النَّارَ يا كعبَ بنَ عُجرةَ النَّاسُ غاديان فبائعٌ نفسَه فموثقٌ رقبتَه ومبتاعٌ نفسَه في عتقِ رقبتِه”.

أهم عبادة تطفئ غضب الرب

ومن أهم العبادات التي يجب أن يداوم المسلم عليها هي الصيام لأن الإكثار من الصيام يكفر الذنوب والخطايا وينال به العبد رضا الله سبحانه وتعالى. 

وقد ثبت عن النبي صلى الله عليه وسلم، أنّه قال “فِتْنَةُ الرَّجُلِ في أهْلِهِ، ومالِهِ، ووَلَدِهِ، وجارِهِ، تُكَفِّرُها الصَّلاةُ والصَّوْمُ والصَّدَقَةُ، والأمْرُ والنَّهْيُ”.

بر الوالدين من أهم الأمور لكسب رضا 

ومن أبرز ما يتقرب به العبد إلى ربه، فقد أوصى الله عز وجل بالوالدين وذلك في قوله تعالى “وَقَضَى رَبُّكَ أَلا تَعْبُدُوا إِلا إِيَّاهُ وَبِالْوَالِدَيْنِ إِحْسَانًا إِمَّا يَبْلُغَنَّ عِنْدَكَ الْكِبَرَ أَحَدُهُمَا أَوْ كِلاهُمَا فَلا تَقُلْ لَهُمَا أُفٍّ وَلا تَنْهَرْهُمَا وَقُلْ لَهُمَا قَوْلا كَرِيمًا* وَاخْفِضْ لَهُمَا جَنَاحَ الذُّلِّ مِنَ الرَّحْمَةِ وَقُلْ رَبِّي ارْحَمْهُمَا كَمَا رَبَّيَانِي صَغِيرًا”.

وأكد لنا الشرع الشريف في أكثر من حديث مكانة الوالدين وكيف أن برهما من أسباب التوفيق للمؤمن ورضا الله عليه، وسبب حمايته من الوقوع في الصعاب، كما أن بر الوالدين من الطاعات التي ترفع البلاء.

صلاة قيام الليل

صلاة قيام الليل من العبادات التي مدح الله سبحانه وتعالى المواظبين عليها في قوله ” وَالَّذِينَ يَبِيتُونَ لِرَبِّهِمْ سُجَّدًا وَقِيَامًا”، فهي من العبادات التي تدل على توفيق الله تعالى لعبده، ومنه أيضا قوله تعالى “تَتَجَافَى جُنُوبُهُمْ عَنِ الْمَضَاجِعِ يَدْعُونَ رَبَّهُمْ خَوْفاً وَطَمَعاً وَمِمَّا رَزَقْنَاهُمْ يُنْفِقُونَ* فَلا تَعْلَمُ نَفْسٌ مَا أُخْفِيَ لَهُمْ مِنْ قُرَّةِ أَعْيُنٍ جَزَاءً بِمَا كَانُوا يَعْمَلُونَ”.

وصلاة قيام الليل من أسباب التي يكفر بها العبد من ذنوبه وسبب في نيل رضوان الله تعالى.