وليد الركراكي يتحدث عن جورج بوش والأفوكا وكواليس مفاوضاته مع يامال ودياز

شكرًا لكم على متابعة وليد الركراكي يتحدث عن جورج بوش والأفوكا وكواليس مفاوضاته مع يامال ودياز وللمزيد من التفاصيل
ظهر مدرب المنتخب المغربي، وليد الركراكي، سعيدا وهو يظهر لأول مرة في برنامج الشيرينغيتو الإسباني، الشهير.
وكشف الركراكي في البرنامج الأكثر متابعة في إسبانيا والذي يقعده الصحافي الإسباني الشهير جوسيب بيدريرول، عن مجموعة من الأمور المثيرة.
وظهر الركراكي انه يحلم أن يكون صحافيا حينما رد على سؤال يخص ماذا لو لم يكن مدربًا أو لاعب كرة قدم؟ فقال صحفي، مثل… أشجّع برنامج “الشيرينغيتو”.”
وتبينت إنسانية الركراكي في الخرجة الإعلامية كشخص يرفض الحروب بالقول:” لا أريد أن أقابل شخصًا معيّنًا في حياتي، وهو الرئيس الأمريكي جورج بوش.
وأرجع ذلك بالقول:” لأنه في ذلك الوقت كانت هناك حرب. وأنا لا أحب الحروب. أعتقد أن أمريكا ذهبت إلى العراق في ذلك الوقت، أو لا أعرف بالضبط، لكنني لم أحب ذلك.”
وتحدث الركراكي عن كواليس لقاءاته مع براهيم دياز بالقول:” لم يكن لا صعبا ولا سهل التفاوض مع براهيم دياز،
أعتقد أنه كان أصعب على براهيم، لأنه لديه ثقافتين، مثلي. وُلد في إسبانيا، وأمه إسبانية، ووالده من أصل مغربي.
ولم يكن الأمر سهلًا عليه. تحدثنا كثيرًا لنقدم له المشروع، لنتحدث معه، ولإقناعه أيضًا.”
وتابع:”بصراحة، تركناه يأخذ وقته في التفكير. لكن في لحظة، كان عليه أن يختار. ونحن سعداء جدًا لأنه اختار المغرب.
وبخصوص ما يشاع عن لغة المال في إقناع اللاعبين قال الركراكي:”لا، لا. الكثير من الناس يتحدثون عن هذا الموضوع، لأن الآن العديد من اللاعبين الجيدين يختارون المغرب، ليس كما في السابق. لكن في النهاية، لا، الأمر يتعلق بالقلب، وبالمشروع. ما لدينا الآن يجعل اللاعبين يختارون المغرب هو أننا شاركنا في كأس العالم، وسنلعب كأس إفريقيا ٢٠٢٥ في أرضنا، ولدينا كأس العالم ٢٠٢٦ و٢٠٣٠. لهذا السبب، العديد من اللاعبين يعرفون أننا سنكون حاضرين في المسابقات الكبرى.”
وتطرق البرنامج لعلاقة الركراكي بفاكهة الأفوكادو بالقول:” أولًا، ما علاقتك بالأفوكادو؟ آه، هكذا ينادونني في المغرب.
لماذا؟ لماذا ينادونك هكذا؟
لأن في المغرب، بالدارجة المغربية يقولون “راس لفوكة”، لأنني أصلع وأشبه ما يوجد داخل الجواكامولي.”
وتابع في رد على سؤال هل تحبه أم لا؟ لا، لا أحبه.”
وفضل الركراكي اختيار لاعب غير مغربي لكي يكون أفضل لاعب في العالم بطريقة ديبلوماسية:” بشرط ألا يكون مغربيًا، لأننا سندخل في نفس النقاش مرة أخرى، لذا لا يصح. ”
وتابع:”أوه… قلت صلاح في لحظة، لكن مع دوري الأبطال… الأمر صعب. مبابي أم ديمبيلي؟ ديمبيلي.
ديمبيلي، أفضل لاعب في العالم؟
ويرى الركراكي بأن الأمر الجيد في مسيرته وهو كونه أفضل مدرب بدل لاعب. قائلا:”أظن أنني أفضل كمدرب.”
وبخصوص الموهبة يامين لامال يقول مدرب المنتخب المغربي:” حسنًا، إنه موهبة استثنائية من هذا الجيل، حاولنا ضمه إلى المغرب، لكنه اختار إسبانيا، ونتمنى له كل التوفيق، لأن ما يفعله في سنّه أمر مذهل، مذهل حقًا.
وتابع:”كما قلت، لامين كان صادقًا معي ومع الاتحاد أيضًا. حاولنا بكل الطرق أن نعرض عليه المشروع الذي نملكه مع المغرب: كأس إفريقيا التي ستقام في بلدنا، كأس العالم 2030، والمحبّة التي يمكن أن يمنحها له الشعب المغربي. لكن الفتى، في الحقيقة، لم يكذب أبدًا، لم يتظاهر بأنه مغربي أو إسباني.”
وواصل:”اختار إسبانيا. قال لي ذلك، ليس في اليوم الذي التقيته فيه، لكن بعد يومين أو ثلاثة، اتصل بي باحترام، وقال لي:
“سيدي، شكرًا على محبتكم، لكنني سأختار إسبانيا. أشعر أنني إسباني، ولعبت منذ الصغر مع المنتخبات الإسبانية، وأتمنى اللعب مع المنتخب الأول.”
وتابع:”هو فتى صادق جدًا، أعجبتني المحادثة معه، وسيكون أحد كبار نجوم كرة القدم في المستقبل.”