هل يعتذر نبيل باها للجمهور المغربي؟

أثار مدرب المنتخب المغربي لأقل من سبعة عشر ربيعا، نبيل باها، الجدل خلال مباراة الفتيان أمام جنوب إفريقيا عن ربع نهائي كأس أمم إفريقيا لأقل من 17 سنة بملعب البشير بالمحمدية مساء اليوم الخميس.

وسجل المنتخب المغربي إلى الآن ثلاثة أهداف في مرمى جنوب إفريقيا، وبات قريبا من أي وقت مضى من لعب نصف نهائي كأس أمم إفريقيا للفتيان.

وفي الوقت الذي كان ينتشي زياد باها مع الجماهير المغربية بعد تسجيله هدفين حاسمين، رد نبيل باها الوالد والمدرب في الآن ذاته للمنتخب المغربي، على الفرحة والامتياز، بطريقة غير رياضية على الجماهير المغربية.

ورد باها الأب والمدرب، والذي كان ينتظر منه رجاحة العقل، على هدفي ابنه، بحركة في اتجاه الجمهور المغربي يطالبهم فيها بالصمت وعدم الحديث.

وظل باها يردد الحركة ذاتها لثواني كثيرة في الوقت الذي كان الجميع ينتشي بهدف ابنه الجميل، مما يتطلب معه الاعتذار للجمهور المغربي.

ويبدو أن باها تأثر كثيرا بما نشر بعد مباراة زامبيا في مواقع التواصل الاجتماعي، لكن ما نشر ظل حبيس العالم الافتراضي ولم ينتقل لا إلى مدرجات ملعب البشير ولا حتى الندوات الصحافية للناخب الوطني.

وكانت بعدت الصفحات قد زعمت ان باها يفضل ابنه زياد على لاعب تشيلسي ابراهيم الرباج، لكن أرقام لاعب ريال بتيس، تبقى الأفضل وتكذب الشائعات.

وفوجئ الجمهور الحاضر لتصرف باها، خاصة أنه جاء في وقت يدعم الجمهور المغربي ابن البلد، كما دعم في فترة سابقة سعيد شيبا في الفئة السنية ذاتها.