سفريات الركراكي لأوروبا تثير التساؤلات

شكرًا لكم على متابعة سفريات الركراكي لأوروبا تثير التساؤلات وللمزيد من التفاصيل
يعيش الطاقم التقني للمنتخب المغربي ضغطاً متزايداً مع اقتراب نهائيات كأس إفريقيا للأمم “الكان”، في ظل البحث المستمر عن حلول لتعزيز خط الدفاع، الذي يعاني من غياب لاعبين أساسيين مثل غانم سايس وشادي رياض، بالإضافة إلى إصابات نايف أكرد المتكررة.
وتثير السفريات المتكررة للناخب الوطني وليد الركراكي، خاصة إلى فرنسا، العديد من التساؤلات، خصوصاً مع تركيزه على متابعة لاعبين معروفين مثل أشرف حكيمي، بدلاً من إعطاء الأولوية لاكتشاف عناصر جديدة.
وانتقد البعض هذه الزيارات لعدم جدواها، نظراً لتوفر تقارير مفصلة من المساعدين والمنقبين، إضافة إلى النقل التلفزي المباشر.
لكن مقربين من الركراكي يؤكدون أن هدفه من هذه الزيارات هو الحفاظ على التواصل والدعم المباشر للاعبين، وليس فقط ضم أسماء جديدة.
كما أن حضوره لمباريات دوري أبطال أوروبا بدعوة من باريس سان جيرمان يتيح له فرصة متابعة حكيمي عن قرب.
وفي إطار التحضير لتجمع يونيو المقبل والمباراتين الوديتين ضد تونس والبنين، بدأ الركراكي جولة أوروبية لمتابعة عدد من المحترفين المغاربة، وحسم ملفات بعض مزدوجي الجنسية مثل نائل العيناوي وأيوب بوعدي، في ظل محاولات من المنتخب الفرنسي لاستقطابهما.
ويُرتقب أن يستغل الركراكي هذه الفترة لتقييم جاهزية اللاعبين واختبار التشكيلة المثالية، استعداداً لإعلان القائمة النهائية المشاركة في “كان 2025″، خاصة أن التحديات القارية القادمة تتطلب لاعبين ذوي خبرة وانسجام دفاعي قوي.