هل العمل في الحر الشديد له ثواب يختلف عن الأيام العادية؟.. الأزهر يوضح

شكرًا لكم على متابعة هل العمل في الحر الشديد له ثواب يختلف عن الأيام العادية؟.. الأزهر يوضح وللمزيد من التفاصيل

هل العمل في الحر الشديد له ثواب يختلف عن الأيام العادية؟ سؤال أجاب عنه مركز الأزهر العالمي للفتوى الإلكترونية.

وقال عبر صفحته الرسمية على فيس بوك إن بذل الجهد والعمل من أجل تحصيل الرزق الحلال في الأيام شديدة الحرارة يُعد من الأعمال الجليلة التي ينال صاحبها الأجر والثواب من الله- تعالى-، إذا خلصت نيته، وكان هدفه إعالة نفسه أو أسرته.

وبين الأزهر للفتوى أن النبي محمد صلى الله عليه وسلم أثنى على الساعي على الرزق، واعتبره في سبيل الله؛ إذا كان يقصد بذلك إعالة أهله أو نفسه.

واستدل بحديث النبي ﷺ، عندما رأى الصحابة رجلًا نشيطًا في عمله، فتساءلوا: «يا رسول الله، لو كان هذا في سبيل الله؟»، فأجابهم قائلًا: «إن كان خرج يسعى على ولدٍ صغارٍ؛ فهو في سبيل الله، وإن كان خرج يسعى على أبوين شيخين كبيرين؛ فهو في سبيل الله، وإن كان يسعى على نفسه يعفّها؛ فهو في سبيل الله، وإن كان خرج رياءً ومفاخرةً؛ فهو في سبيل الشيطان»، رواه الطبراني.

ودعا الأزهر، جميع أفراد المجتمع، إلى استلهام هذه القيم والمعاني النبيلة في سعيهم وكدّهم اليومي، لافتا الى أهمية استحضار النية الصالحة عند الخروج للعمل، حتى يُكتب للإنسان الأجر الكامل بفضل نيته وجهده.

ماذا يقال عند الحر الشديد
 

عن أبي هريرة أن الرسول صلى الله عليه وسلم قال: “إذا كانَ يومٌ حارٌّ ألقى اللهُ تعالى سمعَه وبصرَه إلى أهلِ السماءِ وأهل الأرضِ فإذا قال العبدُ فقالَ الرَّجلُ لا إلَه إلَّا اللَّهُ ما أشدَّ حرَّ هذا اليومِ اللَّهمَّ أجرني من حرِّ جَهنَّمَ، قالَ اللَّهُ عزَّ وجلَّ لجَهنَّمَ إنَّ عبدًا من عبادي استجارني منك وإنِّي اشهدِك أنِّي قد أجرتُه، فإذا كانَ يومٌ شديدُ البردِ ألقى الله تعالى سمعَه وبصرَه إلى أهلِ السماء والأرض، فإذا قالَ العبدُ لا إلَه إلَّا اللَّهُ ما أشدَّ بردَ هذا اليومِ اللَّهمَّ أجرني من زمهريرِ جَهنَّمَ، قالَ اللَّهُ عزَّ وجلَّ لجَهنَّم، إنَّ عبدًا من عبادي استجارني من زمهريرِك وإنِّي أشهدُك أنِّي قد أجرتُه، فقالوا وما زمهريرُ جَهنَّمَ، قالَ بيتٌ يلقى فيهِ الكافرُ فيتميَّزُ من شدَّةِ بردِها بعضُه من بعضٍ”.

المصدر / وكالات

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى