مصر تتحرك بثبات لحماية الأمن الإقليمي ووقف التصعيد في غزة والمنطقة

أكد النائب أحمد الخشن، عضو لجنة القيم بمجلس النواب، أن الاتصال الهاتفي الذي أجراه الرئيس عبد الفتاح السيسي مع رئيس الوزراء اليوناني كيرياكوس ميتسوتاكيس يعكس بوضوح التحرك المصري المسؤول لحماية استقرار المنطقة، والتأكيد على أولوية الحلول السياسية في مواجهة التصعيد العسكري المتزايد، سواء في قطاع غزة أو في التوترات الجارية بين إيران وإسرائيل.

وقال الخشن، في تصريح صحفي له اليوم، إن مصر تواصل أداء دورها الإقليمي بثبات واتزان، انطلاقًا من ثوابت راسخة تدعو إلى التهدئة ورفض التصعيد، وتغليب لغة الحوار والمفاوضات على لغة السلاح والنزاع، مشيرًا إلى أن موقف مصر واضح في دعوته المستمرة لوقف فوري لإطلاق النار، وإنهاء معاناة الشعب الفلسطيني في قطاع غزة، خاصة في ظل القيود القاسية المفروضة على دخول المساعدات الإنسانية.

وأضاف عضو مجلس النواب، أن تأكيد الرئيس السيسي خلال الاتصال على ضرورة وقف العدوان على غزة، وربط التصعيد الراهن في الإقليم بمخاطر أوسع تهدد الأمن والسلم الدوليين، يعكس رؤية مصر العميقة لمسارات الأزمة، وحرصها على تجنيب المنطقة موجات جديدة من عدم الاستقرار.

وأشار نائب المنوفية، إلى أن مصر تحذر من أن انشغال المجتمع الدولي بالتطورات بين إيران وإسرائيل لا يجب أن يصرف الانتباه عن الكارثة الإنسانية المتواصلة في غزة، مؤكدًا أن الدور المصري لا يقتصر فقط على التحذير، بل يشمل أيضًا التحرك الفعلي من خلال الاتصالات والمبادرات السياسية والإنسانية المستمرة.

واختتم النائب أحمد الخشن حديثه، بالتشديد على أن القيادة السياسية المصرية تتحرك من منطلق حماية الأمن القومي العربي، والحفاظ على مصالح الشعوب، وتدعيم الاستقرار في منطقة الشرق الأوسط، وهو ما جعل من مصر صوتًا عقلانيًا موثوقًا به في محافل السياسة الدولية.