ما هو حال المسلمين قبل ظهور المهدي المُنتظر؟.. انتشار الزلازل واختلاف الناس

شكرًا لكم على متابعة ما هو حال المسلمين قبل ظهور المهدي المُنتظر؟.. انتشار الزلازل واختلاف الناس وللمزيد من التفاصيل

وردت مجموعة من الروايات في الأحاديث النبوية الشريفة عن المهدي المنتظر، وقد ورد أنه سيخرج عندما يضيق الحال بالمؤمنين، وتضيق عليهم الأرض بما رحبت، في وقت يفقدون فيه الأمل في الإصلاح، يفقدون فيه الأمل في وحدة عربية، أو نخوة إسلامية، يتمكن منهم أعدائهم.

حال المسلمين قبل المهدي المنتظر

وذكر النبي حال المسلمين من اختلاف قبل ظهور المهدي المنتظر، فقال: (أبشركم بالمهدي، يبعث في أمتي على اختلاف من الناس وزلازل، فيملأ الأرض قسطًا وعدلاً، كما ملئت جورًا وظلمًا، يرضى عنه ساكن السماء وساكن الأرض، يقسم المال صحاحًا، فقال له رجل : ما صحاحا ؟ قال : بالسوية بين الناس. قال : ويملأ الله قلوب أمة محمد  ﷺ غنى، ويسعهم عدله، حتى يأمر مناديًا فينادي، فيقول : من له في مال حاجة ؟ فما يقوم من الناس إلا رجل، فيقول : ائت السدان -يعني الخازن- فقل له إن المهدي يأمرك أن تعطيني مالا، فيقول له : أحث، حتى إذا جعله في حجره وأبرزه ندم، فيقول : كنت أجشع أمة محمد نفسًا، أو عجز عني ما وسعهم ؟ قال : فيرده، فلا يقبل منه، فيقال له : إنا لا ينفذ شيئًا أعطيناه، فيكون كذلك سبع سنين أو ثمان سنين أو تسع سنين، ثم لا خير في العيش بعده، أو قال ثم لا خير في الحياة بعده) [رواه أحمد في مسنده].

وعَنْ عَلْقَمَةَ، عَنْ عَبْدِ اللَّهِ ، قَالَ: بَيْنَمَا نَحْنُ عِنْدَ رَسُولِ اللَّهِ  إِذْ أَقْبَلَ فِتْيَةٌ مِنْ بَنِي هَاشِمٍ. فَلَمَّا رَآهُمُ النَّبِيُّ ، اغْرَوْرَقَتْ عَيْنَاهُ وَتَغَيَّرَ لَوْنُهُ. قَالَ: فَقُلْتُ: مَا نَزَالُ نَرَى فِي وَجْهِكَ شَيْئاً نَكْرَهُهُ. فَقَالَ : «إِنَّا أَهْلُ بَيْتٍ اخْتَارَ اللَّهُ لَنَا الآخِرَةَ عَلَى الدُّنْيَا، وَإِنَّ أَهْلَ بَيْتِي سَيَلْقَوْنَ بَعْدِي بَلاَءً وَتَشْرِيداً وَتَطْرِيداً. حَتَّى يَأْتِيَ قَوْمٌ مِنْ قِبَلِ الْمَشْرِقِ مَعَهُمْ رَايَاتٌ سُودٌ، فَيَسْأَلُونَ الْخَيْرَ، فَلاَ يُعْطَوْنَهُ، فَيُقَاتِلُونَ فَيُنْصَرُونَ، فَيُعْطَوْنَ مَا سَأَلُوا فَلاَ يَقْبَلُونَهُ حَتَّى يَدْفَعُوهَا إِلَى رَجُلٍ مِنْ أَهْلِ بَيْتِي، فَيَمْلأُهَا قِسْطاً كَمَا مَلأُوهَا جَوْراً. فَمَنْ أَدْرَكَ ذلِكَ مِنْكُمْ، فَلْيَأْتِهِمْ وَلَوْ حَبْواً عَلَى الثَّلْجِ» [رواه ابن ماجه]

أحاديث عن المهدي المنتظر

وورد في الصحيحين إشارة إلى المهدي دون تسميته، فيما رواه أبو هريرة عن النبي ﷺ قال : «كيف أنتم إذا نزل ابن مريم فيكم وإمامكم منكم» [رواه البخاري ومسلم].

وفي مسلم حديث أكثر إيضاحًا عن جابر رضي الله عنه، عن النبي صلى الله عليه وسلم أنه قال :  «لا تزال طائفة من أمتي يقاتلون على الحق ظاهرين إلى يوم القيامة» قال : «فينزل عيسى ابن مريم فيقول أميرهم : تعال صل لنا. فيقول: لا. إن بعضكم على بعض أمراء، تكرمة الله هذه الأمة» [رواه مسلم]، وفي رواية لهذا الحديث عند الحارث ابن أسامة «فيقول أميرهم المهدي».

وروى أبو سعيد الخدري، عن النبي قال : «خَشِينَا  أَنْ يَكُونَ بَعْدَ نَبِيِّنَا حَدَثٌ، فَسَأَلْنَا نَبيَّ الله فَقَالَ:  إِنَّ فِي أُمَّتِي المَهْدِيِّ يَخْرُجُ يَعِيشُ خَمْساً أَوْ سَبْعاً أَوْ تِسْعاً  ـ زيد الشَّاكُّ ـ قَالَ قُلْنَا وَمَا ذَاكَ. قَالَ:  سِنِينَ،  قالَ: فيَجِيءُ إِلَيْهِ الرَّجُلُ فَيَقُولُ: يَا مَهْدِيُّ أَعْطِنِي أَعْطِنِي، قَالَ:  فَيَحْثِي لَهُ في ثَوْبِهِ ما استطَاعَ أَنْ يَحْمِلَهُ» [رواه الترمذي].

المصدر / وكالات

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى