عدم اكتمال النصاب القانوني في الجمعية العمومية لنادي الزمالك
أعلن المستشار منتصر عبد العال، الذي يشغل منصب نائب رئيس هيئة النيابة الإدارية، عن عدم اكتمال النصاب القانوني للاجتماع الخاص للجمعية العمومية لنادي الزمالك. الاجتماع كان مخصصًا للتصويت على قانون وزارة الشباب والرياضة رقم 171 لعام 2025.
كان من المفترض أن يحضر الاجتماع ٤٠٠٠ عضو على الأقل، لكن العدد الذي حضر بالفعل بلغ ٨٩٨ عضوًا فقط.
تفاصيل الاجتماع الخاص للجمعية العمومية لنادي الزمالك
قال المستشار منتصر عبد العال، رئيس الهيئة القضائية المشرفة على الاجتماع، إن النصاب القانوني لم يتوفر. الجدير بالذكر أن العدد المطلوب من الأعضاء كان ٤٠٠٠. هذا الاجتماع كان حاسمًا بالنسبة لمستقبل النادي، حيث كان من المتوقع مناقشة قضايا مهمة تتعلق بالهيكل التنظيمي للنادي. ومع ذلك، لم يتمكن الاجتماع من الوصول إلى القرار المطلوب بسبب عدم وجود العدد الكافي من الأعضاء.
اللجنة القضائية المشرفة على الاجتماع
تألفت اللجنة القضائية المشرفة على عملية التصويت من مجموعة من الشخصيات البارزة. من بين هؤلاء، المستشار ماجد أبو بكر، نائب رئيس هيئة النيابة الإدارية، بالإضافة إلى المستشار محمد صلاح، ونخبة من ممثلي وزارة الشباب والرياضة.
كان من بينهم أيضًا الدكتور محمد الصبروط، وكيل وزارة الشباب والرياضة في الجيزة، والدكتور إيهاب الفاوي، وكيل وزارة الشباب والرياضة، والدكتور إبراهيم عبد الرازق، مدير إدارة الهيئات بمديرية الشباب والرياضة، ومحمد ربيع، منسق وزارة الشباب والرياضة.
التحديات التي واجهت الاجتماع
واجه الاجتماع عددًا من التحديات التي أدت إلى عدم اكتمال النصاب القانوني. كما تم تسليط الضوء على ضرورة تحسين آليات جذب الأعضاء لحضور الاجتماعات المستقبلية. من جهة أخرى، تشير هذه الحادثة إلى الحاجة الماسة لتعزيز الوعي بين الأعضاء بأهمية المشاركة في مثل هذه الاجتماعات.
ردود فعل الأعضاء حول الاجتماع
أعرب بعض الأعضاء عن خيبة أملهم بسبب عدم حضور العدد المطلوب. كما دعا الكثيرون إلى ضرورة العمل على زيادة الوعي بأهمية المشاركة الفعّالة. بالإضافة إلى ذلك، أكد بعض الأعضاء على أن الظروف الحالية قد تكون سببًا رئيسيًا في ضعف الحضور. لذلك، يجب وضع استراتيجيات فعالة لجذب الأعضاء في المستقبل.
خلاصة الاجتماع وتأثيره على نادي الزمالك
بناءً على ما سبق، يُعتبر عدم اكتمال النصاب القانوني نقطة سلبية بالنسبة لنادي الزمالك، حيث أن هذا الاجتماع كان من الممكن أن يُحدث تغييرات إيجابية في هيكل النادي. ومع ذلك، فإن الأمر يستدعي مزيدًا من التخطيط والتنظيم لعقد اجتماعات مستقبلية تضمن مشاركة فعالة من جميع الأعضاء.
