عاصفة “ويفا” تضرب شمال فيتنام برياح عاتية وأمطار غزيرة وتحذيرات من فيضانات وانهيارات طينية

شكرًا لكم على متابعة عاصفة “ويفا” تضرب شمال فيتنام برياح عاتية وأمطار غزيرة وتحذيرات من فيضانات وانهيارات طينية وللمزيد من التفاصيل
ضربت العاصفة الاستوائية “ويفا” صباح اليوم السواحل الشمالية لدولة فيتنام، مصحوبة برياح قوية وأمطار غزيرة أثارت مخاوف من وقوع فيضانات وانهيارات أرضية في عدد من المناطق المنخفضة.
وذكرت شبكة “تشانيل نيوز آسيا” أن العاصفة وصلت إلى اليابسة عند الساعة العاشرة صباحًا بالتوقيت المحلي، حيث بلغت سرعة الرياح المصاحبة لها نحو 102 كيلومتر في الساعة، قبل أن تبدأ في التحرك باتجاه الجنوب الغربي من البلاد، ما دفع السلطات إلى إعلان حالة التأهب القصوى في عدد من المقاطعات.
من إعصار إلى عاصفة… وتحذيرات متصاعدة
وكانت “ويفا” قد تم تصنيفها يوم أمس الإثنين كـ إعصار، إلا أن قوتها تراجعت تدريجيًا خلال ساعات الليل لتتحول إلى عاصفة استوائية قبل بلوغها اليابسة صباح اليوم.
وعلى الرغم من تراجع التصنيف، إلا أن تأثيراتها لا تزال ملحوظة وقوية، خاصة في المناطق الزراعية والمجتمعات الساحلية.
انقطاعات في الكهرباء وتأهب أمني واسع
في مقاطعة هونج ين الواقعة إلى الشرق من العاصمة هانوي، أفادت تقارير محلية بوقوع انقطاعات في التيار الكهربائي بعد سقوط الأشجار وتضرر خطوط الكهرباء بسبب العاصفة.
كما أعلنت السلطات عن وضع نحو 350 ألف جندي في حالة تأهب، لتقديم الدعم اللوجستي والإغاثي للسكان، تحسبًا لأي طوارئ محتملة نتيجة الأمطار المتواصلة.
خطر الانهيارات الطينية قائم
وأشارت هيئة الأرصاد الجوية الفيتنامية إلى أن “ويفا” قد تتسبب في هطول كميات كبيرة من الأمطار خلال الساعات المقبلة، ما يزيد من احتمالية حدوث فيضانات مفاجئة وانهيارات طينية في المناطق الجبلية والمناطق ذات البنية التحتية الضعيفة.
وفي هذا السياق، أعلنت الحكومة الفيتنامية عن تفعيل خطة الطوارئ الوطنية، مع إجلاء السكان من المناطق الأكثر عرضة للخطر، وتعليق خدمات النقل البحري والجوي في بعض المناطق المتأثرة.
كما أُمرت المدارس والمؤسسات التعليمية بالإغلاق المؤقت في عدد من المقاطعات.
ويُذكر أن فيتنام تواجه سنويًا العديد من العواصف المدارية والأعاصير خلال موسم الأمطار، إلا أن التغيرات المناخية الأخيرة تسببت في تزايد حدة الظواهر الجوية، ما يعزز الحاجة إلى تطوير آليات الاستجابة السريعة وتعزيز البنية التحتية المقاومة للكوارث.
المصدر / وكالات