شفاء الأورمان تجهز أول قاعدة بيانات جينومية شاملة لأكثر من 100 ألف شخص فى مصر

شكرًا لكم على متابعة شفاء الأورمان تجهز أول قاعدة بيانات جينومية شاملة لأكثر من 100 ألف شخص فى مصر وللمزيد من التفاصيل

فى إطار سلسلة الإنجازات التي يحققها مستشفى شفاء الأورمان لعلاج الأورام بالأقصر، والذي يعتبر الأول في صعيد مصر المتخصص فى علاج الأورام بالمجان، انضم المستشفى لقائمة الجامعات والمؤسسات المصرية لتنفيذ المشروع القومي للجينوم المصري.

وقالت الدكتورة عزة صالح، مدير  إدارة البحث العلمى فى مستشفي  شفاء الأورمان، إن مشروع الجينوم هو أكبر مشروع علمي في تاريخ مصر الحديثة، وأطلقت الوزارة المبادرة الخاصة بهذا المشروع ممثلة في أكاديمية البحث العلمي بالتعاون مع وزارات الدفاع  والشباب الرياضة والصحة والاتصالات وأكثر من 15 جامعة ومركزًا بحثيًّا ومؤسسة مجتمع مدني، بتكلفة 2 مليار جنيه.

وأضافت: “يقوم القسم بوجه خاص تحت إشراف الدكتور محمد هاني حسين، المدير  التنفيذي لمستشفيات شفاء الأورمان، ولواء طبيب خالد عامر، الباحث الرئيسي لمشروع الجينوم البشري المصري، بدور فعال فى مشروع الجينوم البشرى المرجعى للمصريين وقدماء المصريين بهدف تعيين التسلسل الجينومي لدى 100 ألف شخص من المصريين البالغين الأصحاء ظاهريا ونحو 8 آلاف شخص ممن يحتمل إصابتهم بأمراض جينية، إضافة إلى 200 من المومياوات المصرية القديمة، وهو المشروع الذي يضع بين أيدينا أول قاعدة بيانات جينومية شاملة فى مصر وشمال أفريقيا”.

وتابعت: “شارك القسم بحوالى 360 حالة من محافظة الأقصر، و118 من محافظة قنا، و251 من محافظة أسيوط تنسيقا مع جامعة أسيوط، حيث انتقل فريق البحث العلمي إلى جامعة أسيوط لإدراج محافظة أسيوط في خريطة الجينوم البشري المصري، وجار التواصل لتغطية محافظات  الصعيد ( البحر الأحمر وسوهاج)”.

من جانبه، أكد محمود فؤاد، الرئيس التنفيذي لمؤسسة شفاء الأورمان، أن اختيار المستشفى ضمن المؤسسات والجامعات التي تعمل بمشروع الجينوم المصري، هو مشروع قومي يلقى دعما ورعاية من رئيس الجمهورية، وهو أحد الإنجازات القوية التى تضاف للمستشفى في مجال البحث العلمي.

وأوضح أن القسم يضم مجموعة من العاملين ذوى الخبرة الجيدة والمستوى العلمى المتميز، والذين يسهمون بدور فعال فى دعم العملية التعليمية والبحثية من خلال مشاركتهم المستمرة فى المؤتمرات وورش العمل العلمية، وحرصهم على تطوير مهاراتهم الأكاديمية والمهنية بما ينعكس إيجابا على جودة الأداء وتحقيق رؤية القسم ورسالته وأهدافه المستقبلية.

المصدر / وكالات

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى