سلامتك تهمنا خطوة لحماية شريحة كبيرة من العمالة غير المنتظمة

شكرًا لكم على متابعة سلامتك تهمنا خطوة لحماية شريحة كبيرة من العمالة غير المنتظمة وللمزيد من التفاصيل

في إطار جهود الدولة لحماية ودمج العمالة غير المنتظمة تحت مظلة الأمان الاجتماعي، أطلقت وزارة العمل حملة “سلامتك تهمنا”، والتي تستهدف تحسين بيئة العمل لآلاف من عمال توصيل الطلبات (الدليفري) على مستوى الجمهورية، سواء ممن يستخدمون الدراجات النارية أو الهوائية أو السيارات، وخاصة غير المؤمن عليهم.

وتأتي هذه الحملة تنفيذًا لتوجيهات الرئيس عبد الفتاح السيسي بتوسيع مظلة الحماية للفئات الأكثر احتياجًا، وتشمل توزيع أدوات الوقاية الأساسية مثل خوذات الرأس، والسترات العاكسة، والقفازات، ومستلزمات الإسعافات الأولية، إلى جانب إعداد “كود سلامة مهني” يتضمن قواعد القيادة الآمنة، والتدريب، وتعزيز الوعي بالحقوق.

و تستهدف الحملة وضع أطر قانونية تضمن تعاقدات عادلة بين العمال وشركات التوصيل، وتكثيف الرقابة والتفتيش، مع إتاحة قنوات مباشرة لتلقي الشكاوى، في إطار خطة شاملة لتعزيز الأمان الوظيفي والاجتماعي للعاملين في هذا القطاع الحيوي.

 كمال ريان: حملة “سلامتك تهمنا” خطوة مهمة لمد الحماية لشريحة واسعة من المجتمع

أكد  كمال ريان مسؤول الشؤون البرلمانية والرئاسية،أن حملة “سلامتك تهمنا” تمثل خطوة بالغة الأهمية لحماية عمال توصيل الطلبات (الدليفري)، مشيرًا إلى أن هذه الفئة أصبحت تمثل شريحة كبيرة وفاعلة في المجتمع، خاصة مع التوسع الكبير في خدمات التوصيل والتجارة الإلكترونية خلال السنوات الأخيرة.

وقال ريان في تصريحات خاصة لموقع صدى البلد مع ازدياد الاعتماد على تطبيقات التوصيل والمطاعم والمتاجر، توسع نشاط عمال الدليفري بشكل غير مسبوق، ما يحتم علينا كدولة ومجتمع أن نضمن لهم مظلة حماية حقيقية على المستويات كافة.

كمال ريان: لا يمكن تنظيم القطاع بدون حصر العاملين فيه

وأضاف ريان الآلاف، وربما مئات الآلاف، يعملون في هذا المجال في مختلف المحافظات، دون حصر دقيق، ودون تنظيم رسمي، رغم أنهم يمثلون جزءًا فاعلًا من الاقتصاد غير الرسمي في مصر.

وشدد على أن أول خطوة حقيقية لتنظيم هذا النشاط هي حصر العاملين فيه، تمهيدًا لدمجهم ضمن مبادرات الحماية الاجتماعية والمهنية.

 كمال ريان: الحملة توفر دعمًا شاملاً من معدات وقاية لتدريب وتأمين

وأوضح أن حملة “سلامتك تهمنا” تتضمن مظلة حماية متكاملة، تبدأ بتوفير معدات وقاية أساسية للعاملين مثل الخوذ، السترات العاكسة، القفازات، والكمامات، إضافة إلى “كود السلامة المهنية” الذي يحدد ضوابط القيادة الآمنة وحقوق العامل والتزاماته.

ومن المميزات المهمة للحملة أنها تقدم هذه المستلزمات مجانًا في مرحلتها الأولى، خاصة للفئات الأكثر احتياجًا، وهو ما يمثل دعمًا حقيقيًا من الدولة لهذه الشريحة.

وأشار إلى أن الحملة لا تقتصر على الدعم المادي فقط، بل تشمل جوانب توعوية وتدريبية أيضًا، قائلًا: “العامل بحاجة للتوعية بحقوقه، ومعرفة كيفية الحفاظ على سلامته خلال أداء عمله. كما أن توفير آليات إلكترونية لتلقي الشكاوى والاستفسارات خطوة مهمة لضمان سرعة الاستجابة لأي تجاوزات.”

 كمال ريان: على عمال الدليفري الإسراع بالتسجيل كما فعلت العمالة غير المنتظمة

ودعا ريان عمال الدليفري إلى الإسراع بالتسجيل في المنظومة، على غرار ما تم سابقًا مع منظومة العمالة غير المنتظمة، قائلًا:“رأينا كيف استفادت العمالة غير المنتظمة من دعم الدولة بعد تسجيلها، ومن المهم أن ينضم عمال الدليفري كذلك، حتى يتمكنوا من الحصول على نفس مظلة الحماية والتأمين.”

واختتم ريان تصريحاته بالتأكيد على أن الحملة لا تخدم فقط مصلحة العامل، بل تسهم في تحقيق الأمان المجتمعي ككل حين يكون العامل مؤهلًا، مؤمناً عليه، وملزماً بضوابط قيادة آمنة، فإننا نحمي المجتمع أيضًا من مخاطر الطريق والممارسات العشوائية، الحملة تحقق توازنًا بين مصلحة الفرد ومصلحة المجتمع ككل.

 

المصدر / وكالات

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى