رئيس أركان الاحتلال يقلص قوات الاحتياط بنسبة 30%.. عجز قيادات في إسرائيل بسبب المقاومة

شكرًا لكم على متابعة رئيس أركان الاحتلال يقلص قوات الاحتياط بنسبة 30%.. عجز قيادات في إسرائيل بسبب المقاومة وللمزيد من التفاصيل
أفادت وسائل إعلام عبرية إن رئيس الأركان قرر تقليص قوات الاحتياط بنسبة 30% في الأشهر المقبلة لتخفيف الضغط عليها وذلك في ظل حرب الإبادة المستمرة.
ويأتي القرار للتخفيف من حجم الإجهاد الواقع على جنود الاحتلال وخاصة استمرار عمليات المقاومة.
كما إنه ولأول مرة، يقر جيش الاحتلال الإسرائيلي بمدى الاستنزاف في قوته البشرية، حيث اضطر على مدار أشهر ماضية إلى تعيين ضباط وحدات نظامية واحتياطية لم يجتازوا دورة قادة السرايا.
عجز الجيش المحتل بسقوط عدد كبير من الضباط والقادة في الحرب
ويعترف الجيش المحتل بسقوط عدد كبير من الضباط والقادة في الحرب، وإصابة مئات آخرين، ولم يُكمل العشرات منهم عملية التأهيل والعودة إلى مهامهم القتالية.
ويستعد الجيش الإسرائيلي لافتتاح الدورة التدريبية الرابعة، بهدف ملء الصفوف القيادية الشاغرة.
فوفقًا للتقديرات، يعاني حاليا من نقصٍ يقدر بنحو 300 قائد فرقة في التشكيل العسكري، ونحو 7500 مقاتل، ونحو 2500 فرد دعم قتالي، هذا ما ذكرته صحيفة “معاريف”.
يشير جيش الاحتلال إلى أن النقص ناجم عن توسع الوحدات القتالية منذ بداية الحرب، بالإضافة إلى سقوط العديد من الجنود قتلى خلال الحرب.
ولسد هذه الثغرات، فُتحت دورات مخصصة لتدريب ضباط الاحتياط في قيادة الاحتياط الأولى.
المستويات القيادية العليا
ويحذر الجيش الاسرائيلي من أن الأزمة تؤثر أيضًا على المستويات القيادية العليا، وأن العديد من الضباط يسعون إلى الانتقال إلى مناصب القيادة بسبب أعباء العمل الطويلة والبعد المستمر عن عائلاتهم.
يتحدث قادة كتائب الاحتياط أيضًا عن عبء العمل الثقيل. فقد أمضى بعضهم ما بين 400 و450 يومًا في الخدمة الاحتياطية منذ 7 أكتوبر.
وأعلن العديد منهم أنهم، بعد أربع سنوات من الخدمة، يرغبون في التقاعد والانضمام إلى مقر أو مركز تدريب.
يقول قائد كتيبة احتياط: “إنه أمر مُرهق. من يدفع الثمن هم عائلاتهم وأبناؤهم”.
المصدر / وكالات