تدريب المواهب بوابتي إلى الاحتراف.. ونفقد تراثا موسيقيا لا يقدر بثمن

شكرًا لكم على متابعة تدريب المواهب بوابتي إلى الاحتراف.. ونفقد تراثا موسيقيا لا يقدر بثمن وللمزيد من التفاصيل

أكد المايسترو سليم سحاب أن التدريب الجاد والتعليم المنهجي هما السبيل الأساسيان لبلوغ الاحتراف، سواء في العزف أو الغناء، مشددًا على أنه يحرص دائمًا على مواصلة التدريب مع العازف أو المغني حتى يصل إلى مستوى رفيع من الاحترافية، رغم صعوبة هذه المهمة وثقل مسؤوليتها.

وأوضح سحاب خلال لقاء مع الإعلامي محمود السعيد، ببرنامج “ستوديو إكسترا”، المذاع على قناة “إكسترا نيوز” أن الموسوعة الكبيرة التي كلفه بها وزير الثقافة لاكتشاف المواهب في المحافظات، شكّلت محطة مهمة في مسيرته، مشيدًا بدور رئيس الهيئة العامة لقصور الثقافة، خالد اللبان، الذي قال إنه “ذلل جميع الصعوبات”،

 وأضاف: “كنت أرسل له الأوراق، فيرد على كل الأسئلة المكتوبة عليها قبل حتى أن أشرحها، فحوّل المشروع إلى تجربة في منتهى السلاسة والسهولة بالنسبة لي”.

وتحدث سحاب عن أهمية المسرح الغنائي، مشيرًا إلى أن “المجد الموسيقي في إيطاليا قائم منذ أكثر من ثلاثة قرون على الأوبرا والمسرح الغنائي”، معبرًا عن أسفه لإهمال هذا الشكل الفني في العالم العربي، مضيفًا: “في إيطاليا، أي شخص في الشارع يمكنه أن يغني لك مقطعًا من أعمال فيردي الذي توفي عام 1901، بينما نحن فقدنا تراثًا كاملًا ما زال أصحابُه على قيد الحياة”.

وتابع: “أعمال محمد عبدالوهاب ضاعت، و36 معزوفة لرياض السنباطي اختفت، لأن العازفين كانوا يؤدونها في دور السينما دون نوتة موسيقية أو تسجيل”، معتبرًا أن مشروع المسرح الغنائي الذي يعمل عليه الآن هو محاولة جادة لحفظ هذا التراث، عبر تقنينه وتسجيله بالنوتة الموسيقية وبالوسائط الحديثة.

المصدر / وكالات

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى