المسرح القومي يمثل لي جذور الانتماء الحقيقي

أقامت فرقة المسرح القومي بقيادة الفنان أيمن الشيوي مؤتمراً صحفياً مساء أمس للإعلان عن تفاصيل العرض المسرحي الجديد “الملك لير”، والمقرر افتتاحه يوم الثلاثاء الموافق ٨ يوليو بحضور أبطال وصُنّاع العرض، وفي مقدمتهم النجم الكبير يحيى الفخراني، المخرج شادي سرور، إلى جانب كوكبة من الفنانين منهم طارق الدسوقي، إيمان رجائي، أمل عبد الله، حسن يوسف، أحمد الناصر، إسلام عباس،ضياء شفيق، د.حمدي عطية، محمد العزايزي، وعادل خلف، قدم المؤتمر المخرج محمد فاضل.

شهد المؤتمر حضورًا إعلاميًا كبيرًا من الصحفيين والقنوات التليفزيونية، كما شهد المؤتمر أيضًا تقديم مجسم فني بدقة عالية لدار الأوبرا الخديوية من أعواد الكبريت، إهداء من الفنان د. أحمد حسن للمسرح القومي.

استُهل المؤتمر بكلمة للفنان طارق الدسوقي الذي عبّر عن سعادته الكبيرة بالعودة إلى خشبة المسرح القومي من خلال عمل ضخم كـ”الملك لير”، مؤكداً أن مشاركته بجوار النجم يحيى الفخراني وتحت قيادة المخرج شادي سرور، وفي وسط نخبة من الفنانين والمبدعين، تمثل تجربة استثنائية بالنسبة له. كما أشار إلى أن “الملك لير” من النصوص المسرحية الخالدة التي لا تزال تُعرض على مسارح العالم، معربًا عن أمله في أن يحقق العرض نجاحًا كبيرًا.

من جانبه، رحب الفنان أيمن الشيوي بالحضور، مؤكدًا أن هذا العمل يليق بتاريخ ورمزية المسرح القومي، وأنه فخر للفرقة ولكل المشاركين. كما أعلن أن هناك عروضًا مقدمة من خمس دول عربية لاستضافة العرض.

أما المخرج شادي سرور فأعرب عن امتنانه لفرقة المسرح القومي على منحه فرصة إخراج هذا العمل الذي اعتبره حلمًا شخصيًا طال انتظاره، خاصة لمشاركة النجم يحيى الفخراني. ووجه شكره لكل عناصر الفريق الفني من مصممي الديكور، والموسيقى، والأزياء، والإضاءة، مثنيًا على الأجواء المهنية والداعمة التي وفرتها إدارة الفرقة.

أما الفنان يحيى الفخراني، فتحدث بشغف عن علاقته التاريخية بالمسرح القومي، وذكرياته مع العرض المسرحي “البهلوان” في بداياته الفنية، مشيرًا إلى أن المسرح القومي يمثل بالنسبة له جذور الانتماء الحقيقي للمسرح. ووجه شكره وامتنانه لكل من دعموه في تلك الفترة، وخاصة الراحلة د. هدى وصفي والفنان محمود ياسين.

واختتمت الفنانة أمل عبد الله كلمات الحضور بتوجيه التحية ليحيى الفخراني، مؤكدة أنه قدوة في الالتزام والاحترام للنص والمكان والزملاء، وقالت إن “لا يصح إلا الصحيح” هي الجملة التي تعلمتها منه عمليًا، حين شاهدت التزامه الشديد في كل تفاصيل البروفات والعمل.