الزعيم لا يعود إلا بما يستحق

شكرًا لكم على متابعة الزعيم لا يعود إلا بما يستحق وللمزيد من التفاصيل

تحدّث الكاتب والسيناريست الكبير يوسف معاطي عن مشواره الفني الطويل مع النجم عادل إمام، مؤكدًا أن تعاونهما شمل أعمالًا متميزة في السينما والدراما والمسرح، وأن هذه الشراكة الفنية شكلت جزءًا مهمًا من تاريخ الفن المصري المعاصر.

وقال معاطي، خلال لقائه مع الإعلامي د. عمرو الليثي في الجزء الثاني من برنامج “واحد من الناس” على شاشة “الحياة”، إن بداية التعاون السينمائي كانت من خلال فيلم “محروس بتاع الوزير”، الذي احتوى على إسقاطات سياسية، ولاقى إعجابًا كبيرًا عند عرضه الأول، واعتُبر انطلاقة قوية بينهما.

وأضاف أن المرحلة التالية كانت أكثر خطورة وتحديًا، حيث خاض عادل إمام تجربة تقديم شخصية الأب في إطار كوميدي، وذلك من خلال فيلم “التجربة الدنماركية”، مشيرًا إلى أن الزعيم احتفظ بالفكرة لمدة عام كامل قبل أن يعاود الاتصال به لمناقشتها وتنفيذها، وتوالت بعد ذلك الأعمال المشتركة بينهما، مثل: “عريس من جهة أمنية” و”السفارة في العمارة”و “مرجان أحمد مرجان”.

وأشار معاطي إلى أن “مرجان أحمد مرجان” رغم طابعه الكوميدي، فإنه حمل حوارات إنسانية عميقة، خاصة في المشهد الذي يقول فيه الزعيم للفنانة ميرفت أمين: “أنا أعلمك الحياة”.

وعن الإفيهات الشهيرة مثل “الحلزونة” و**”أبيع نفسي”**، أوضح معاطي أنه تعرّض لانتقادات من بعض المثقفين، بينما تلقاها عادل إمام بضحك شديد، معتبرًا أنها تعبير صادق عن شخصيات واقعية.

وفيما يخص الدراما التلفزيونية، أكد معاطي أن التحدي الأكبر كان إعادة الزعيم إلى الشاشة الصغيرة بعد غياب دام 25 عامًا منذ أعمال مثل “دموع في عيون وقحة” و”أحلام الفتى الطائر”. وكانت العودة من خلال:”فرقة ناجي عطا الله” و”العراف”.

وأشار إلى أن الكوميديا ليست أمرًا سهلًا كما يعتقد البعض، بل تتطلب وجود ممثلين أقوياء بجانب البطل الكوميدي، لخلق توازن درامي وجماهيري.

وعن تجربته المسرحية، قال معاطي إن التعاون بينه وبين الزعيم تُوّج بمسرحية “بودي جارد”، التي استمرت في العرض لأكثر من 12 عامًا، في واحدة من أطول المسرحيات عرضًا في تاريخ المسرح المصري.

وفي ختام حديثه، شدّد يوسف معاطي على أن عادل إمام لا يعود إلا بما يستحق، وأنه يتعامل مع الفن بوعي وحذر، ويحرص على تقديم محتوى يُرضي جمهوره ويحترم تاريخه.

المصدر / وكالات

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى