الاستشعار من البعد تفتح آفاق التعاون التنموي والعلمي مع أسوان

شكرًا لكم على متابعة الاستشعار من البعد تفتح آفاق التعاون التنموي والعلمي مع أسوان وللمزيد من التفاصيل

شارك الدكتور إسلام أبوالمجد، رئيس الهيئة، في الاجتماع التنسيقي الذي عُقد عبر تقنية الفيديو كونفرانس، في إطار تعزيز التعاون بين الهيئة القومية للاستشعار من البعد وعلوم الفضاء ومحافظة أسوان،  بحضور اللواء الدكتور إسماعيل كمال، محافظ أسوان، وعدد من القيادات التنفيذية والعلمية بالمحافظة والهيئة.

وخلال الاجتماع، أكد الدكتور إسلام أبوالمجد استعداد الهيئة الكامل لدعم محافظة أسوان في تنفيذ مشروعات بحثية وتطبيقات تكنولوجية متقدمة في مجالات نظم المعلومات الجغرافية، والاستشعار من البعد، والذكاء الاصطناعي، بما يسهم في تحقيق تنمية متكاملة ومستدامة تتماشى مع رؤية مصر 2030.

وفي خطوة تعكس رؤية الهيئة نحو القيام بدور إقليمي فاعل، اقترح الدكتور إسلام أبوالمجد إنشاء مركز تدريب متقدم في أسوان لخدمة دول القارة الإفريقية، يكون بمثابة منصة لتبادل الخبرات وبناء القدرات في مجالات التكنولوجيا الجيومكانية والاستشعار عن بعد.

كما عرض الأستاذ الدكتور عبدالعزيز بلال، نائب رئيس الهيئة، جهود الهيئة في دعم القطاع الزراعي، مستعرضًا إنتاج خرائط تراكيب المحاصيل المثلى لمساحة 600 ألف فدان بسهل الجلابة غرب أسوان، وخرائط القدرة الإنتاجية وخصائص التربة، بالإضافة إلى خرائط التراكيب المحورية للمحاصيل الاستراتيجية خلال مواسم 2022 و2023 و2024 باستخدام تقنيات الاستشعار عن بعد والذكاء الاصطناعي.

كما أكد الدكتور عبدالعزيز بلال إمكانية استخدام الهيئة للبيانات الفضائية والتقنيات المتقدمة في تحديد الزمامات الزراعية، وإنتاج قواعد بيانات رقمية للإدارة المثلى للموارد الزراعية، ما يسهم في تعزيز الأمن الغذائي والحفاظ على الموارد الطبيعية.

وتطرقت المناقشات إلى استخدام تقنيات الاستشعار عن بعد في دراسة التعديات على أراضي الدولة، وبناء قواعد بيانات جيومكانية دقيقة لدعم اتخاذ القرار، بالإضافة إلى عرض إمكانيات الهيئة في رصد الملوثات الناتجة عن حركة السفن في نهر النيل، وقياس أعماق القاع لإنتاج خرائط باثيمترية تُسهم في تسهيل الملاحة النهرية، بالإضافة إلى إدارة الموارد الطبيعية من مراقبة الزراعات الشاطئية على طول مجرى نهر النيل بنطاق المحافظة، ورصد التعديات على حرم النهر، وكذا رصد وتحليل مصادر المياه الجوفية، ومكافحة التصحر ودراسة تغير درجات الحرارة والتغيرات المناخية، بالإضافة إلى الحد من الكوارث وذلك يتم بإنشاء أنظمة إنذار مبكر للسيول والإنزلاقات الصخرية، ودراسة الأماكن الخطرة المتأثرة بالملوثات البيئية، فضلاً عن دعم السياحة والآثار وذلك بإنشاء خرائط تفاعلية للمواقع الأثرية بإستخدام تقنيات الـ 3D.

كما تم الاتفاق على تجهيز بروتوكول تعاون شامل يشمل مجالات التدريب وبناء القدرات، حيث ستقدم شعبة التدريب العلمي والدراسات المستمرة بالهيئة برامج متخصصة لرفع كفاءة الكوادر البشرية بمحافظة أسوان.

ومن جانبه، أعرب اللواء الدكتور إسماعيل كمال، محافظ أسوان، عن ترحيبه بالتعاون مع الهيئة، مشيدًا بالدور الحيوي الذي تقوم به في دعم التنمية الحضرية والزراعية والبيئية، مؤكدًا أن أسوان بما تملكه من مقومات بشرية وطبيعية وموقع استراتيجي تمثل بوابة مصر نحو الأسواق الإفريقية.

المصدر / وكالات

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى