استقرار الحالة الصحية للدكتور أحمد عمر هاشم بعد تعرضه لوعكة مفاجئة

شكرًا لكم على متابعة استقرار الحالة الصحية للدكتور أحمد عمر هاشم بعد تعرضه لوعكة مفاجئة وللمزيد من التفاصيل

طمأن مصدر مقرب من الدكتور أحمد عمر هاشم، عضو هيئة كبار العلماء بالأزهر الشريف، ورئيس جامعة الأزهر الأسبق، محبيه وتلاميذه على حالته الصحية، مؤكدًا أنها مستقرة تمامًا، بعد تعرضه لوعكة صحية صباح اليوم، نقل على إثرها إلى أحد المستشفيات الخاصة بمنطقة التجمع الخامس.

وأوضح المصدر في تصريح لـ “صدى البلد ”  أن الدكتور أحمد عمر هاشم يخضع حاليًا لبعض الفحوصات والتحاليل الطبية الشاملة، للاطمئنان على حالته الصحية بشكل كامل، مشيرًا إلى أن الأطباء أوصوا ببقائه تحت الملاحظة بالمستشفى لمدة يومين كحد أقصى، لضمان استقرار حالته والاطلاع على نتائج التحاليل بدقة.

وأضاف أن الفريق الطبي المتابع لحالة العالم الجليل يتعامل بكامل الحرص، وأن المعطيات الحالية تشير إلى تحسن ملحوظ واستقرار في حالته الصحية، مع التأكيد على ضرورة الراحة التامة خلال الساعات المقبلة.

احمد عمر هاشم يتحدث عن الهجرة النبوية 

وأكد الدكتور أحمد عمر هاشم، أن الهجرة النبوية ليست مجرد حدث تاريخي، بل هي محطة خالدة خلود القرآن الكريم الذي وثقها، وقيمها التي أسست لأمة لا تزال تنبض بالحياة.

وقال: “إن الهجرة النبوية تعلمنا أن الحق لا يُهاجر، بل يُؤسس، وأن الإسلام لم يقم على السيف، بل على المبادئ. فقد خرج النبي من أحب البلاد إليه، مكة، وهو يقول: «ولولا أن أهلك أخرجوني ما خرجت»، ثم ينزل عليه الوحي بقوله تعالى: {إِنَّ ٱلَّذِى فَرَضَ عَلَيْكَ ٱلْقُرْءَانَ لَرَادُّكَ إِلَىٰ مَعَادٍ}، لتُصبح الهجرة وعدًا بالنصر، لا فرارًا من الضعف”.

وأوضح الدكتور هاشم أن الدولة التي أسسها رسول الله ﷺ في المدينة قامت على ثلاثة مبادئ عظيمة: توثيق الصلة بالله ببناء المسجد أولًا، والمؤاخاة بين المهاجرين والأنصار، والتي أثمرت روح الإيثار، والتعدد والتسامح الديني، حيث عقد النبي ﷺ أول وثيقة مواطنة عرفتها البشرية، جمعت المسلمين واليهود والنصارى في كيان مدني موحد.

وأضاف: “الهجرة أرست مبادئ العيش المشترك، والعدالة، والسلام، حتى مع المختلفين في الدين، فأعطى النبي أروع نموذج للوفاق الوطني والإنساني، مما نحتاج إليه اليوم أكثر من أي وقت مضى”.

ودعا الدكتور أحمد عمر هاشم الأمة الإسلامية والعربية إلى نبذ الصراعات وتوحيد الصفوف، قائلًا: “أناديكم من منبر الهجرة، أن اطرحوا الباطل، وألقوا السلاح، وعودوا إلى العقل والحكمة، فإن الهجرة كانت فصلًا بين عهد الضعف وعهد القوة، ولهذا أُرِّخ بها، لا بالمولد ولا بالبعثة، كما اختار الصحابة الكرام.”

ودعا: “نسأل الله الأمن والأمان لمصرنا الغالية، ولسائر بلاد المسلمين، فالأمان هو باب السعادة، ومفتاح الاستقرار، والسبيل لتحقيق ما أسست له الهجرة: أمةً واحدة، قوية، عادلة، ورسالة نورٍ ورحمةٍ للعالمين.

المصدر / وكالات

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى