إطلاق الحضانات بالمساجد خطوة لبناء الإنسان وغرس القيم

شكرًا لكم على متابعة إطلاق الحضانات بالمساجد خطوة لبناء الإنسان وغرس القيم وللمزيد من التفاصيل
نواب البرلمان عن اطلاق حضانات تعليمية داخل المساجد:
تعكس رؤية دولة تؤمن ببناء الإنسان أولًا
نموذج للتكامل المجتمعي في تربية النشء
نقلة تربوية تُعزز الهوية والانتماء
أشاد عدد من أعضاء مجلسي النواب والشيوخ بمبادرة إنشاء حضانات تعليمية داخل المساجد، في إطار التعاون المثمر بين وزارتي الأوقاف والتربية والتعليم، مؤكدين أن هذه الخطوة تُعد نموذجًا فعّالًا لتكامل مؤسسات الدولة في بناء الإنسان المصري منذ الطفولة المبكرة.
وأكد النواب أن هذه المبادرة تمثل نقلة نوعية في منظومة التعليم المبكر، وتُعزز من غرس القيم الأخلاقية والوطنية في نفوس النشء، من خلال بيئة تجمع بين التعليم والتربية، بين القدوة الدينية والمعرفة العلمية.
أشادت النائبة مرفت الكسان، عضو مجلس النواب، بمبادرة وزارتي الأوقاف والتربية والتعليم لإطلاق حضانات تعليمية داخل المساجد، مؤكدة أن هذه الخطوة تمثل نموذجًا مشرفًا للتكامل المؤسسي في خدمة الطفل المصري وغرس القيم الوطنية والدينية منذ الصغر.
وقالت النائبة: في تصريح خاص لـ”صدى البلد”، “نحن أمام مبادرة نوعية تعكس إدراك الدولة العميق لأهمية المرحلة التأسيسية في حياة الطفل، وهي خطوة تعزز بناء الإنسان المصري من خلال الدمج الواعي بين التعليم المبكر والهوية الثقافية والدينية.”
وأضافت: “وجود الحضانات داخل المساجد لا يعني فقط تقديم محتوى تربوي وتعليمي، بل يشكّل بيئة آمنة تُرسّخ لدى الأطفال مفاهيم الانتماء، وقيم الأخلاق، واحترام الآخر، وهي جميعها أسس لا تقل أهمية عن التعليم الأكاديمي.”
وأكدت “الكسان” أن هذه المبادرة تأتي استجابة حقيقية لتوجيهات القيادة السياسية بشأن تنمية الطفولة المبكرة، وحرص الدولة على استثمار كل الإمكانات المتاحة لتحسين جودة التعليم والوصول بالخدمة إلى كل قرية ومجتمع محلي.
ودعت النائبة إلى دعم التجربة وتوفير كل المقومات لإنجاحها، مشددة على أهمية تدريب الكوادر التربوية المعنية، وتهيئة المساجد بما يتناسب مع خصوصية الأطفال واحتياجاتهم النفسية والتعليمية.
واختتمت تصريحها بقولها: “نحن لا نُنشئ حضانات فقط، بل نُؤسس لبنية إنسانية متكاملة، يكون فيها المسجد منارة تضيء الطريق لأجيال قادمة أكثر وعيًا وثباتًا على المبادئ الوطنية والدينية.”
وفي السياق ذاته، أعربت النائبة إيفلين متى، عضو مجلس النواب، عن تأييدها الكامل لمبادرة التعاون بين وزارتي الأوقاف والتربية والتعليم لإطلاق حضانات تعليمية داخل المساجد، مؤكدة أن المشروع يعكس رؤية حضارية للدولة المصرية في بناء الإنسان منذ النشأة.
وقالت النائبة: “مبادرة إطلاق الحضانات في المساجد هي خطوة متقدمة نحو تنشئة طفل مصري متكامل الشخصية، تجمع بين التعليم والتربية، وبين العلم والقيم، وهو ما ينسجم تمامًا مع استراتيجية الدولة لبناء الإنسان المصري في جميع مراحله العمرية.”
وأضافت: في تصريح خاص لـ”صدى البلد”هذا التعاون بين المؤسسات لا يعبّر فقط عن تكامل في الأدوار، بل يعكس إرادة سياسية واضحة في الوصول بالخدمة التعليمية لكل طفل مصري، خاصة في المناطق الريفية والمحرومة من البنية التحتية التعليمية.”
وأكدت إيفلين متى أن وجود هذه الحضانات داخل المساجد سيُسهِم في توفير بيئة تربوية متميزة، تُساعد على غرس القيم الأخلاقية والدينية لدى الأطفال في سن مبكرة، بما يُعزز من انتمائهم لوطنهم وهويتهم الثقافية.
وأشارت إلى أهمية أن تُدار هذه المبادرة باحترافية تربوية، من خلال توفير معلمين مؤهلين، وتهيئة المساجد بما يتناسب مع طبيعة الطفل واحتياجاته التعليمية والنفسية، مع الحفاظ على قدسية دور العبادة وتنظيم الاستخدام الزمني للمكان.
واختتمت النائبة تصريحها قائلة: “حين نضع الطفل في قلب أولوياتنا، فإننا نبني مستقبل هذا الوطن على أسس قوية. والحضانات بالمساجد ليست فقط مشروعًا تعليميًا، بل هي رسالة حضارية بأن مصر تؤمن بأن التعليم والقيم هما جناحا التنمية الحقيقية.”
كما، أشاد النائب يحيى إسماعيل، عضو مجلس الشيوخ، بمبادرة وزارتي الأوقاف والتربية والتعليم بشأن إنشاء حضانات تعليمية داخل المساجد، معتبرًا إياها خطوة استراتيجية في طريق بناء الإنسان المصري من جذوره، وتعزيز القيم الوطنية والأخلاقية منذ الصغر.
وقال النائب: في تصريح خاص لـ”صدى البلد”،”هذه المبادرة ليست مجرد تعاون بين وزارتين، بل هي رؤية متكاملة تنم عن وعي الدولة بأهمية تكوين شخصية الطفل المصري من خلال بيئة تجمع بين العلم والدين، وبين القيم والهوية.”
وأضاف: “المساجد كانت ولا تزال مراكز إشعاع ثقافي وتربوي، واستثمارها اليوم لتقديم خدمات التعليم المبكر يُعد توظيفًا رشيدًا لمقدرات الدولة في خدمة المجتمع، خاصة في القرى والمناطق النائية التي تفتقر لدور حضانة مؤهلة.”
وأكد النائب يحيى إسماعيل أن هذه الخطوة تعكس بُعدًا اجتماعيًا وإنسانيًا عميقًا، حيث سيتمكن أولياء الأمور من إلحاق أطفالهم بحضانات آمنة ومجانية أو منخفضة التكلفة، داخل بيئة مألوفة وموثوق بها.
كما شدد على ضرورة مواكبة هذا المشروع بخطة تدريب وتأهيل للمعلمين، وتجهيز المساجد بما يلائم احتياجات الطفولة المبكرة، مع الالتزام الكامل بضوابط احترام قدسية المسجد وتنظيم استخداماته.
واختتم إسماعيل تصريحه قائلًا: “بناء العقول يبدأ من الطفولة، وغرس القيم في هذه المرحلة هو الضمان الحقيقي لمجتمع أكثر تماسكًا ووعيًا. والحضانات بالمساجد تمثل بداية حقيقية لهذا المسار الوطني النبيل.”
المصدر / وكالات