إسرائيل تستخدم المفاوضات غطاءً لإطالة أمد الحرب وفرض ترتيبات قسرية

شكرًا لكم على متابعة إسرائيل تستخدم المفاوضات غطاءً لإطالة أمد الحرب وفرض ترتيبات قسرية وللمزيد من التفاصيل

قال الدكتور صلاح عبد العاطي رئيس الهيئة الدولية لدعم الشعب الفلسطيني، إنّ الجرائم الإسرائيلية بحق سكان قطاع غزة بلغت ذروتها، في ظل استمرار الإبادة الجماعية وتجويع المدنيين، مشيرًا إلى أن الأوضاع الإنسانية في القطاع بلغت حافة الكارثة.

وأضاف عبد العاطي، في مداخلة هاتفية مع الإعلامية آية لطفي، عبر قناة “القاهرة الإخبارية”، أنّ  المفاوضات الجارية في الدوحة ليست سوى محاولات لفرض ترتيبات قسرية من قبل الاحتلال، تشمل استمرار السيطرة الإسرائيلية على الأرض وتقييد إدخال المساعدات الإنسانية.

وتابع، أنّ  النقطة الأكثر تعقيدًا في المفاوضات تتمثل في خريطة الانسحاب الإسرائيلي من داخل قطاع غزة، حيث ترفض دولة الاحتلال الإسرائيلي العودة إلى حدود ما قبل هدنة 18 مارس، كما تصر على استمرار مؤسسة غزة الإنسانية المثيرة للجدل، رغم إدانات دولية لها بعد تسببها في مقتل وإصابة آلاف المدنيين عند نقاط توزيع المساعدات.

وذكر، أنّ الاحتلال الإسرائيلي يسعى لفرض واقع جديد في غزة بعد الحرب، عبر ترتيبات ترفض وجود السلطة الفلسطينية أو حركة حماس أو أي قوات عربية ودولية، بل ويتهرب حتى من مسؤولياته كقوة احتلال وفقًا للقانون الدولي، لا سيما المادة 55 من اتفاقية جنيف، والتي تلزمه بضمان تدفق المساعدات والخدمات المدنية للسكان الخاضعين للاحتلال.
 

المصدر / وكالات

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى