وليد الركراكي يوجه رسالة قوية قبل المرحلة الثانية عشرة من كأس الأمم الأفريقية

اقرأ أيضاً | عاجل | محكمة مصرية تقضي بحبس رمضان صبحي لاعب بيراميدز
تعرض وليد الركراكي لانتقادات حادة عقب الجولتين الأولى والثانية، مما دفعه إلى تقديم اعتذار علني عبر وسائل التواصل الاجتماعي، في خطوة تعكس حجم المسؤولية والضغط المرتبط بتوقعات الجماهير. بالمثل، بعد الفوز الأخير، خرج الركراكي عن صمته، مشيدًا بالدعم الجماهيري الكبير رغم صافرات الاستهجان التي سبقته قبل انطلاق اللقاء، معتبرًا أن شغف الجماهير هو الدافع الحقيقي وراء تلك الانتقادات.
وقال المدرب المغربي: «نلعب كفريق مكوّن من 12 لاعبًا، نشعر أن البلد بأكمله خلفنا. منذ الدقيقة الأولى كان هناك تشجيع وغناء، وكانت مباراة مثالية من حيث التكاتف والدعم». من هنا، اجتاحت أجواء البطولة مختلف المدن المغربية، حيث امتلأت الشوارع بالجماهير التي ارتدت قمصان المنتخب وأوشحته، في مشهد يعكس الارتباط العاطفي الكبير بين المغاربة ومنتخبهم.
حمى كأس أفريقيا تشعل الشارع المغربي
في هذا السياق، أضاف الركراكي: «المغاربة عاطفيون بطبعهم ويحتاجون إلى الثقة. كان هناك إحباط بعد التعادل أمام مالي، لكن هدفنا إسعاد الجماهير. اللاعبون يؤمنون بحظوظهم في هذه الكأس، وإذا توحدنا، فسيعيننا الله على تحقيقها». كما تشكل كأس الأمم الأفريقية الحالية فرصة مثالية للمغرب لاستعراض جاهزيته التنظيمية والبنية التحتية الحديثة، خاصة مع استعداده لاستضافة كأس العالم 2030 بالشراكة مع إسبانيا والبرتغال.

تعكس الملاعب المتطورة، وشبكات النقل الحديثة، وعلى رأسها القطارات فائقة السرعة، إلى جانب الطاقة الفندقية الكبيرة، صورة المغرب كوجهة رياضية عالمية قادرة على تنظيم أكبر التظاهرات الكروية. ومع ذلك، يبقى النجاح داخل المستطيل الأخضر هو الهدف الأسمى.
الركراكي يحذر: «كل مباراة نهائي»
في ختام تصريحاته، شدد وليد الركراكي على صعوبة المرحلة المقبلة، في انتظار معرفة المنافس في دور الـ16، قائلاً: «من الآن فصاعدًا، كل مباراة ستكون بمثابة نهائي». ومن المقرر أن يخوض المنتخب المغربي مواجهته المقبلة يوم الأحد في الرباط أمام أحد أفضل المنتخبات التي تحتل المركز الثالث في مجموعاتها، على أن تتضح هوية الخصم بنهاية الدور الأول، الأربعاء.







